السبت، 20 يناير 2024

أَتىٰ الرَّبيعُ // بقلم الشاعر :علي أحمد أبورفيع


 أَتىٰ الرَّبيعُ

___________

ماذا أقـــولُ إذا أتىٰ الرَّبيعُ بريده

مانَفْع الجَــــــمالِ والأحِبَّة بُعـــاد

هَلَّ بِجَمالِهِ يُذْهِبُ لَوْعَةَ المُشْتاق

قَدْ أتْعَبَتْهُ بِحُبِّها والغـَــــرامُ سُهاد

أوْ تُشْفي الزُّهــــــورُ جُرْحًا نازِفًا

والأشْجارُ تَحِنُّ لِدَمْعِهِ الأعْــــــواد

كَمْ تَعْلَم يا ربيــــــع بِحالِ قَلْــبي

أصْبَحَ كالصَّيْفِ قـَـــــدْ أتاهُ حَصاد

وأشْتَدَّ وكَثْرةُ  المَصــــــائِبِ داؤهُ

حَتّىٰ اسْتـَـــــراحَ بِدائِهِ الحُسَّـــاد

بَعْضُ نَســــــيمِ الرَّبيــــــعِ يَهُزُّني

ولِجَمالِ وحُسْنِ  عَبيــــــرِهِ مُنْقاد

الجَمــــــالُ إذا كانَ بِأرضِ أحِبّتي

أسيرُ  مُقَيَّدًا بِأرضِها  بالأصْــــــفادِ

لَكِنَني رغْــــمَ البُعادِ روحي طَليقَة

عِنْدما  تَأتي ياربيعُ تُزْهِرُ الأعْيـــادُ

وتَعــــودُ حَقًّا مُقْبِــــــلًا في أرْضِنا

تَزْهو وتُزْهـِـــــرُ في الرَّبيــــعِ بِلاد

ونَرىٰ وِدادًا بِأرْضِــــــنا وَنَزورهـــا

ويَطيبُ حينَ نَلْقىٰ لِقاء الأكْــــــباد

في الرَّبيعِ  أرْضِنا تَحْــــــلو إذا أتَى

وتَجــــــولُ بَيْنَ حُقــــــولِها الأوْلاد


:: ___________ ٢٠٢٤/١/٢٠

بقلم : علي أحمد أبورفيع

(ابن الباديه أبورفيع)

الجمعة، 12 يناير 2024

ويَبْقىٰ وَجْهُ ربِّكَ"// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع


 "ويَبْقىٰ وَجْهُ ربِّكَ"

____________

ما أرْحَمَ  الرَّحْمَن اللَّطيف  بِخلقِهِ

بِرغْمِ كُل ماجَرىٰ  يَتْبعَهُ  النِّسيان

تَغْدو  كُلّ  بَليَّةٍ  و مكْروهٍ  هَيّنات

عَلىٰ مَرِّ  الزَّمانِ  بِساحَةِ الأشْجانِ

و كُلُّ مَجْــــروحٍ تَطـــيبُ جِراحَهُ 

في  أونه  وتخمد  جَذْوةُ  النِّيران

الْمَرءُ  نَفـْـــسُ  مَعْـــدنِهِ  نَفيــس

يُجْلىٰ مِنْ  سَقَمٍ  أوْ لَظَى  أحْـزان

الْبلاءُ  يَأتي  ويَنْقَـضي  مَعَ الفَتىٰ

 يَقــــوىٰ بِهِ  مَنْ  كانَ  ذا  إيــمان

كَيْـفَ  يَنْجو  قَليلُ  الصَّــــبْر  الغر

 مِـنَ  التَّحْـــطيمِ  و   الخُسْــــران

مَهْما  يُعاني  لَوْعَــــةً  وحَسْـــــرَةً

هَذا  مُقَدَّرٌ  و مَحْتومٌ  في الأَكْوانِ

قَضــــاءُ  اللَّهِ  لا  مَحــــالَ  نافِــذٌ

مَنْ  رَضــىٰ  بِهِ فــــازَ بالرِّضْــــوانِ

يا  أيُّــــها  الإنْســــان  الكلُّ  زائِــلٌ

يَوْمُــــكَ قَــــريبٌ و الجــــميعُ فانٍ

فأعْلم  أنَّ  الدُّنْيــــا  هي  ســــاعَة

فاقْضــيها  فى  طاعَــــةِ  الدَّيّــــانِ

دُنْيا  لــــمْ تَسْــــو جَناحَ بعــــوضَة

لِذا  كُتِــــبَت  لِلْجــــاحِدِ الخَــــوّان

خَـــسِرَ  مَنْ  باعَ  الجِــــنانَ  بِمثْلِها

وتَبِعَ هَواهُ و غَـدا أسيرَه والشَّيْطان

يا ويْلَ مَنْ عَلِمَ  الحـَــقَّ حَقــــيقَة

كالشَّمْسِ عَيانًا بَيانًا وارْتَدَّ كالعِمْيان

أوَ لَمْ  تَرَ القُــــبورَ كَمْ  سَكنَها  أحِبَّةً

صــــاروا  تُرابًا و طَعــــامًا  للدِّيدانِ

مِنْ بَعْدِ ما  مَــلأَ  الوجُودَ ضَجيجُهُم

وعَمّروا  الأرْضَ بِأجْسادِهِم و البُنْيان

كُلُّ نَفْـــسٍ فانِيَةٍ ذائقة  كَأسَ  الرَّدىٰ

لا يَدوم إلا  وجْه ربِّكَ خَالِقَ الأكْـوانِ

::_______ ٢٠٢٤/١/١٢

بقلم : علي أحمد أبورفيع

(ابن الباديه أبورفيع)

الخميس، 11 يناير 2024

رؤية نقدية إنطباعية في النص المقدم ( مدحتُ محمداً) للشاعر المبدع د. علي أحمد أبو رفيع// بقلم الناقدة : د.سما سامي بغدادي

 أسعد الله أوقاتكم أساتذتي الأكارم 

في هذهِ الليلة المباركة  نستهل الاوقات بطيب القصيد ، أردت أن أشارك  دكتورنا المبدع علي أحمد  أبو رفيع أجر المدحة المباركة في قصيد   (مدحتُ محمداً ) في هذهِ الديباجة وأتمنى أن تنال رضاكم   . 

موعدنا مع  فارس جديد من فرسان الجامعة العربية الدولية للثقافة والسلام فرنسا  في رؤية نقدية جديدة مع تقديري واحترامي لجميع كادر الادارة الموقر .


رؤية إنطباعية في المدحة الهاشمية  ل الدكتور علي أحمد أبو رفيع بقلم الناقدة سما سامي بغدادي 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

النص 

~~~~~~

مَدحْتُ مُحَمَّدًا

____________

مَدَحْتُ مُحَمَّدًا أنْعِمْ بِهِ

وهُوَ  المَمْدوحُ في الْقُرْآن

ماذا تُضيفُ فَصاحَتي وبَياني

وكُلُّ الحُروفِ تَجمَّدتْ بِلِساني

ماذا أقُولُ؟ احتارَ حَرْفي مُتَلعْثِمًا

كيفَ أمْدحُ طَيفَكُم هَلْ يَطيقُ بَناني

ياسيِّدي في شِعري مَديحُكَ قاصِر

وإنْ صُغْتُ فيكَ أجْملَ بَيان

مِنّي إليْكَ سأصُوغُ قلائِدا

حبّاتُها تَفوقُ اللؤْلؤَ والمَرْجان

ياخيْرَ خلقِ اللَّهِ مَنْ يَمْدحُك

مَنْ ذا يَطالُ مَدائِحَ الرَّحْمَن

ياسيِّدَ الرُّسْلِ الكِرامِ مُحمَّدا 

بِكَ الدُّنْيا تَزيَّنَت بِالزَّهْرِ والرَّيْحان

فكيفَ أصوغُ جَواهِري لِسواك؟

ذِكْرًا تَدومُ عَلىٰ مَدىٰ الأزْمان

ذِكْرُكَ سيِّدي وحَبيبي جَميل

يَشْفي  ويَروي غلة الظَّمْآن

بُعِثْت مُعَلِّمًا ومُتَمِّمًا

لِمكارِمِ الأخْلاقِ والإحْسان

تطيبُ حُروفُ قَصائِدي بِكَ

كالشَّمْسِ حِينَ تَملأُ الأرْكان

أسْمو  مُفاخِرًا بينَ الأنامِ

أفْنى بِمَدْحِ المُصْطفىٰ العَدْنان

مُنْيَتي، عَيْني تَراكَ ومُهْجَتي

بِنورِ وجْهِكَ تَزَل كُرْبَةُ الأحْزان

لِلْمَمْدوحِ شِعْري يَمْنَحُ رِفْعَةً 

لَٰكِنْ  بِأحْمَد قَدْ رَقىٰ والألْحان

عَسىٰ بِمَدْحِكَ سَيِّدي أنُولُ رِضاكَ

وأفوزُ بشفاعتِكَ ومِنْها بِطيبِ جِنان.

:: _______ ٢٠٢٤/١/٨

بقلم : علي أحمد أبورفيع

(ابن الباديه أبورفيع)


رؤية نقدية إنطباعية في النص المقدم ( مدحتُ محمداً) للشاعر المبدع د. علي أحمد أبو رفيع// بقلم  الناقدة : د.سما سامي بغدادي 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هاهو ابن البادية الاصيل صاحب الحرف الابداعي المميز يطل علينا بمدحة   هاشمية ، جليلة  مرصعة بحروف ماسية   تتلألأ كنجوم براقة في فضاء  الروح ، تعتلي براق الهداية  وتشير وتهلل  وتصدح   بمدحة قشيبة تليق  بنبينا المختار عليه افضل الصلاة والسلام ، مدحة عصماء وحروف تزدهي بالبهاء ، فلطالما  عودنا بذلك التمكن وتلك المعاني الابداعية الجليلة الرصينة ، والاخلاق المترفعة التي    تعيد  للضمير الحي  معانيه الاخلاقية الصحيحة ،  قدرة فائقة على نظم الحرف المنعم بالعمق  والجمال والعذوبة ،  تصوير الجمال والعواطف من خلال حروف لها  تأثيرها الخاص في روح المتلقي لانها تنتمي الى منابع أصيلة راسخة في الروح الانسانية العربية،  حرف ابداعي مبهر   يزدهي بسحر خاص ،  تتميز بالعمق والإحساس، وتلامس أوتار القلوب،  بذلك الفيض اللغوي المنغم  المنظوم بعناية فائقة ولغة شعرية مميزة ، رقيقة معبرة ، تمتلك قدرة استثنائية على إيصال المشاعر والأفكار بأسلوب يجعل القارئ يعيش القصيدة وكأنها تجري في دواخله، وهي كيان معبر  عن مفردات روحه ِ العربية الاصيلة ، 

وتجسد بتلك الابجدية الماسية الجمال الذي ننتمي الية ،  وربما ننساه لكنه قابع في أقبية القلوب ولا تنشده سوى الارواح النبيلة ليستفيق ويزهر  في دوحة غناء مليئة بمعاني الجمال والالق ، ويأخذنا قصيدك دكتورنا المبدع في رحلة شعرية مميزة تأسر العقل والروح. فنظمك البهي  

يفتح أمامنا نوافذ من الجمال والإلهام، مما يجعلنا نشعر بالامتنان والثناء على ما تقدمه من إبداع وتأملات. شخصية شعريةمميزة عميقة الاثر بتأثيرها الوجداني، والروحي، والبلاغي، أبجدية تلهمنا وتثري الأدب بأعمالها الفذة، 

 في النص الشعري "مَدحْتُ مُحَمَّدًا" عمد أديبنا المبدع على  تمجيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأسلوب شاعري راقي ومليء بالعواطف. يرسخ معاني الولاء  والتبجيل العميق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال توصيف لغوي  يغني المسامع  ويثري منابع الروح بذلك التوق الفطري ،  للمدائح المحمدية ، في لمحة حداثية عالية القيمة ،  تحمل معاني  اللغة  المرهفة ، الشفافة  النقية ،  لتصف  تلاوين   المديح العربي الاصيل ، للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يجعل النص ينبض بالإيمان والإخلاص والتقوى،  والقيم الروحية، والتصوف والتزهد العالي، في توصيفات متقنة مُختارة بعناية فائقة وصوراً بديعة  لرسم الصور البلاغية المؤثر ة في النص الشعري ، كما يظهر استخدامه للمجاز والتشبيه بشكل متقن، مما يضيف عمقًا وجمالًا للنص الشعري. يتناغم اللحن والإيقاع بشكل جميل مع المعاني التي يحملها النص، مما يجعله مؤثراً ومميزاً.


مدحة بهية بمعاني سمية تنشدها روح  بهية ،  تترفع   لتشدو في  الدوحة العلية نص شعري   ذو بنية داخلية  رصينة منسابة كنبع صاف ،   ومتنامي التأثير في روح درامية  تتدرج بشعور القارئ كي يسترسل  لنقل معاني النور الالهي المتجلية في روح النبي الاكرم صل الله علية واله وصحبه وسلم  ، بأسلوب شاعري مميز ينم عن رقي وجمال في التعبير والمشاعر. ونرى في النص الشعري "مَدحْتُ مُحَمَّدًا"،  وجود نية داخلية مكنونه  عميقة من الشاعر في المغالاة اللائقة بتلك   المعاني الجليلة   يظهر من خلال تنامي الصور البلاغية، وتفردها ، وانسيابية اللغة الشاعرية بمختلف جوانبها، حيث يتجلى ذلك في التعابير الرقيقة والصور الشعرية الجميلة التي يستخدمها الشاعر لنقل تبجيله  العميق.


التوصيفات الشعرية داخل النص تبرز بوضوح من خلال وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأسلوبٍ جميل ومتقن. يستخدم الشاعر الصور البديعة والتشبيهات الرائعة ليصف جمال وفضل النبي، مما يضفي بعدًا شعريًا وروحيًا على النص.


البعد الروحي للنص الشعري يظهر من خلال العمق الديني والروحي الذي ينبعث من الكلمات والمعاني. يتضح التأثر العميق والإيمان الصادق في كلمات الشاعر، والتي تنطوي على تعبير عن الولاء والمحبة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا يضفي جوًا روحيًا ملئ بالإيمان والتبجيل اللائق على النص الشعري.باختصار، النص الشعري يتميز بالتوازن بين التوصيفات  الشعرية  التي تم اختيارها بعناية ، والعمق الروحي، مما يجعله غنيًا بالمعاني والمشاعر ويعكس تقديرًا عميقًا وإيمانًا صادقًا.


في النص الشعري "مَدحْتُ مُحَمَّدًا"، يستخدم الشاعر التشبيهات الشعرية بشكل متقن لنقل تفاصيل وجوانب من جمال وفضل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. نود بعضا منها 


1. "مَنّي إليْكَ سأصُوغُ قلائِدا حبّاتُها تَفوقُ اللؤْلؤَ والمَرْجان"

   هذا التشبيه يُظهر كيف يعتبر الشاعر الأفعال والتضحيات التي يقدمها النبي محمد صلى الله عليه وسلم كجواهر نفيسة تفوق قيمة اللؤلؤ والمرجان. يُظهر هذا التشبيه قيمة المعنوية الجليلة للنبي المختار في قلب المؤمنين 

2. "ياخيْرَ خلقِ اللَّهِ مَنْ يَمْدحُك مَنْ ذا يَطالُ مَدائِحَ الرَّحْمَن"

   من خلال هذا التشبيه، يُعبر الشاعر عن تفوق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفضله على سائر الخلق. يعتبره الأفضل من بين خلق الله، ويُظهر قدره الروحي  في  تغير  معاني  المجتمع  في  رؤية  وشموليه  ترتقي لتشرق بمعاني الذات الانسانية 


3. "ذِكْرُكَ سيِّدي وحَبيبي جَميل يَشْفي ويَروي" يظهر معاني القرب والمحبة  الالهية التي سكنت روح مؤمن  يطلب ان يكون جزء من هذا الحشد المؤمن المقتدي  بالله ورسولهِ عليه افضل الصلاة والسلام ، و هذا التشبيه يُظهر اساليب الاقتداء الروحي  والانساني لشخص الرسول في معاني الذكر والتأمل وكيف كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم شافيًا ومرويًا، مما يعني أن ذكر النبي ووروح الاقتداء الايماني قادرة ان  يمد القلب بالراحة والسكينة وتروي الظمأ الروحي.

 ومن هنا  نجد مدحة الرسول الاكرم التي قدمها الدكتور الشاعر  علي ابو رفيع  مدحة بهية ذات  حلة قشيبة تليق بمعاني رسولنا الأعظم صل الله عليه واله وصحبه وسلم  نسأل الله ان يجزيكم  الخير يكتب لكم ويرزقكم في تلك المدحة المباركة الجنة ونعيمها يارب العالمين بوركت جهودكم  للارتقاء بمعاني الروح الانسانية  وإستعادة  فطرتها  الالهية  المباركة . 


تقديري واحترامي 


  سما سامي بغدادي


الاثنين، 8 يناير 2024

مَدحْتُ مُحَمَّدًا // بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع


 مَدحْتُ مُحَمَّدًا

____________

مَدَحْتُ مُحَمَّدًا أنْعِمْ بِهِ

وهُوَ  المَمْدوحُ في الْقُرْآن

ماذا تُضيفُ فَصاحَتي وبَياني

وكُلُّ الحُروفِ تَجمَّدتْ بِلِساني

ماذا أقُولُ؟ احتارَ حَرْفي مُتَلعْثِمًا

كيفَ أمْدحُ طَيفَكُم هَلْ يَطيقُ بَناني

ياسيِّدي في شِعري مَديحُكَ قاصِر

وإنْ صُغْتُ فيكَ أجْملَ بَيان

مِنّي إليْكَ سأصُوغُ قلائِدا

حبّاتُها تَفوقُ اللؤْلؤَ والمَرْجان

ياخيْرَ خلقِ اللَّهِ مَنْ يَمْدحُك

مَنْ ذا يَطالُ مَدائِحَ الرَّحْمَن

ياسيِّدَ الرُّسْلِ الكِرامِ مُحمَّدا 

بِكَ الدُّنْيا تَزيَّنَت بِالزَّهْرِ والرَّيْحان

فكيفَ أصوغُ جَواهِري لِسواك؟

ذِكْرًا تَدومُ عَلىٰ مَدىٰ الأزْمان

ذِكْرُكَ سيِّدي وحَبيبي جَميل

يَشْفي  ويَروي غلة الظَّمْآن

بُعِثْت مُعَلِّمًا ومُتَمِّمًا

لِمكارِمِ الأخْلاقِ والإحْسان

تطيبُ حُروفُ قَصائِدي بِكَ

كالشَّمْسِ حِينَ تَملأُ الأرْكان

أسْمو  مُفاخِرًا بينَ الأنامِ

أفْنى بِمَدْحِ المُصْطفىٰ العَدْنان

مُنْيَتي، عَيْني تَراكَ ومُهْجَتي

بِنورِ وجْهِكَ تَزَل كُرْبَةُ الأحْزان

لِلْمَمْدوحِ شِعْري يَمْنَحُ رِفْعَةً 

لَٰكِنْ  بِأحْمَد قَدْ رَقىٰ والألْحان

عَسىٰ بِمَدْحِكَ سَيِّدي أنُولُ رِضاكَ

وأفوزُ بشفاعتِكَ ومِنْها بِطيبِ جِنان.

:: _______ ٢٠٢٤/١/٨

بقلم : علي أحمد أبورفيع

(ابن الباديه أبورفيع)