غضبة شاعر
__________
سلامٌ على ضالاً قلتُ فيه
مديحاً كانَ فيه لا يْضاها
أنا مَنْ أَوْقَفَ الجهال شِعري
وحقودا لي بكرهٍ قَدْ دَعاها
أني لذي كُلّ مَنْ يَرمي بِطعنٍ
أهجوه سما في حروفي قَدْ رعاها
وإذا السامر في قالٍ و قيل
راودني الشَّك في قلبي تلاها
ولم أعجز عن تلقينِ غُرٍ
درس في الحياة أو سواها
أنا مَنْ نظمت قافيتي ببحرٍ
وسوء اللفظ منها قَدْ جفاها
ولكني عن لساني سليطٌ
كالأفعى فَغَّرتْ لعدوي فاها
تَعلَمت التعالي مِنْ نسورٍ
تُرائي مَنْ رآها في سَماها
أجافي بلا ذِكر إسم
لأيامٍ نَهلنا مٍنْ صفاها
إن عاد بِتجريح قولٍ
فَبُشرا بِهجْوٍ لا تَناهى
::___________٢٠٢٤/١١/٢٤
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)