الجمعة، 12 ديسمبر 2025

غياب قاتل// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع


 غياب قاتل

ــــــــــــــــ

تِلكَ حروفي بالشعور المُزمِنُ

لم يِعُد ذكر غيابكِ فِيهَا مُمكنُ

وإن سألت عن شعوري فِي الهَوَى

أصبحت فِي هَوَاكم ضعيفٌ مُدمنا

كتبت رَسَائلي لكِ ثم جمعتها

لعلي اثبتُ انها لكِ وابرهنُ

هل تَدرِين أني بنيتُ بفؤادي

لكِ قصائدي كمَنزِلٍ كي تَسكُنو

ولو كتبت كل قَصيدَة فيكِ

بكل قُوّة ومعنى تَجِفُ الألسُنُ

ولا غير الشعر يَحمِلُنِي اليكِ

لجمال حُسنكِ حِينَ تَغفُو الأعينُ

حُلمِي بأن أرَاكِ وَ نَلتقِي

حِينها يا مُنيَة الفؤاد أتمكنُ

أصبح قَلبِي بعد غِيَابكِ فَارِغا

وَجَفَاكِ فِي أرضِ الهوى مُستوطِنُ

ليس لي إلاكِ كل مَن عرفت

غَابُوا ومن الغياب جفَّ السوسنُ

لما رأيتُكِ ذات حلمٍ من يقيني

أني ضَممتكِ حِينها مُتمكنُ

أتعبني بُعادكِ وازداد الجفَا

لعل بِدفءِ وَصلكِ أتحسَّنُ


::ـــــــــ٢٠٢٥/١٢/١٢

بقلم : علي أحمد أبورفيع

(إبن الباديه أبورفيع)