الجمعة، 18 فبراير 2022

خاطرة عابرة يا بحر // بقلم الشاعر : محمد عبدالحميد السيد

 


خاطرة عابرة

    يا بحر

   يا  بحر.... يا واسع الأطراف تصل

  إلى حدود اللا متناهي

  تغازلنا بالأمواج دفعات دفعات

   شامخاً متباهياً 

 الجميع مجمع على حبك

  يا صاحب اللون الأزرق الزاهي

 هواءك ليس كمثله هواء

  ورائحتك تشد كل  انتباهي

 شمسك ساطعة رغم الغيوم

 تشع نوراً  وجليسك في البرد  دافيء

 أيها البحر ما أروعك مهما

  حاولت وصفك فعظمتك تفوق احساسي

  إذا أتاك  ضيف مهموم 

  رجع بيته من الهم سالماً متعافي

  تسمع شكوتنا إذا حدثناك

  تكتم السر لا تبوح به مثل البشر الضعاف

  أعشقك أيها البحر وأعشق 

  هواءك وشمسك و شطك و الضفاف

  في كل شبر أمامك هنا وهناك 

  جالسون يتأملون حسنك في اصطفاف

  نروح إليك بكل لهفة

  نرتاح من أيامنا الثقال  العجاف

  مهما تغيبنا عنك لم ولن تتغير

  سنعود إليك حتماً في نهاية المطاف


   بقلمي محمدعبدالحميد السيد 

   جمهورية مصر العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق