الاثنين، 28 فبراير 2022

مقال( المستنقع الأوكراني والحلم الروسي ) بقلم الكاتب المصري احمد ابراهيم النجار


 مقال( المستنقع الأوكراني والحلم الروسي )

بقلم الكاتب المصري احمد ابراهيم النجار 


مما لا شك فيه ان الإقتصاد العالمي مازال يعاني من فيروس كورونا ولم يعود الإقتصاد العالمي كما كان .


حتى تأتي روسيا بغزو أوكرانيا من أجل

 إزاحة النظام الأوكراني وتنصيب نظام موالي للروس كما هو الحال فى جمهورية روسيا البيضاء وخوف الدب الروسي من إنضمام أوكرانيا للإتحاد الأوروبي.


 مما يترتب عليه منظومة دفاع مشترك وقواعد عسكرية تابعه للإتحاد الأوروبي 

على حدود الدب الروسي.


 مما دفع الروس بالأعتراف بدولتين( دونباس)  و(دونتسيك )و دعم   القوات الانفصاليه المواليه للروس والهدف نفسه واحد إزالت النظام الحاكم  


المنفتح والمتجه إلى الإتحاد الأوروبي والخروج من التابعيه والنفوذ الروسي 

فى التحكم فى القرار الأوكراني داخليا وخارجيا  .


والأمداد بالسلاح من الجانب الروسي للإنفصالين لمواجهة الجيش الأوكراني والتغلغل فى الأراضي الأوكرانية وكسب المزيد من الأراضي والتوغل والمزيد من  الزحف الروسي من أجل إسقاط النظام الأوكراني.


 وعين الدب الروسي على العاصمة كييف

 فلن تتراجع روسيا ولن تستسلم أوكرانيا

 ولن تكون نزهة للجيش الروسي للوصول

 إلى العاصمة كييف.


 وستتكبد خسائر كبيرة فى المعدات 

والأرواح وسقوط أكثر من 4500جندي روسي قتيل وتدمير عدد كبير من المدرعات والدبابات وجرحي واسرى .


والدعم الأوربي  والأميركي المتواصل بأحدث الأسلحة والعقوبات الإقتصادية الغير مسبوقه التى طالت شركات وأفراد و حتى النظام الروسي نفسه.


 والضغوط الدوليه المتزايدة يوم بعد يوم وحصار الإقتصاد الروسي وانهيار الروبل الروسي حتى وصل إلى أدنى مستوى 

من بداية الغزو.


  فلا تراجع عن القرار الروسي فى إسقاط كييف والنظام الأوكراني مهما كانت الظروف والعواقب 


ولا يقبل الغرب وأمريكا ذلك بسبب عدم الهيمنه الروسية والنظر الى ما بعد حدود أوكرانيا مثل بولندا رومانيا ليتوانيا سلوفاكيا التابعه للإتحاد الأوربي.


 فالحرب هى حرب البقاء والخطر على حدود دول الإتحاد الأوربي

 أوروبا وأمريكا تخوض حربا حقيقيه 

سياسيه واقتصادية وعسكرية في صورة إمدادات أسلحة متطورة .


فهل تصمد أوكرانيا إلى أيام أو شهور في مواجهة الدب الروسي؟


 هل تسقط كييف؟


 أو يسقط الدب الروسي فى مستنقع أفغانستان ثانيه؟


 سنترك الأحداث فى الأيام القادمة وللحديث بقية 


بقلم الكاتب المصري احمد ابراهيم النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق