إلي أنثى خرافية بالفطرة ...
المجد سيدتي لضفائرك ...
ذاك الشلال الفيروزي المنسدل علي ظهرك كما الشلال ..
وتلك العينان ... ثوريتان بالفطرة ..
تشعل ثورات الفتن بين أحداقي .. وتدعوني لكي أتأمل بديع الخالق لهما ..
فأرى ترتيب المجرات والأنجم في أحداقك ..
كما اللؤلؤ المنثور بسماء يعتليها قمرا كاملا ..
المجد كل المجد لأناملك العاجيه ..
تلك المصنوعه من بلور .. وماس ..
وأنفاسك المعجونه بعطر اللڤندر تجذبني ..
فألهب العشاق بألف قصيدة ماسية تحكي عنك ..
مشكلة أنتي سيدتي ..
فكل تفاصيلك تذهلني ..
وكل فصول مزاجياتك تشدني أليك لكي أتعلم ..
كيف لي بأن أعشق كل النساء بأمرأة واحدة ..
وتلك الشفاة الناطقه أمامي ..
تريد أن تقتص مني بملايين القُبل ..
وأنا الذي يوما لم أتعلم ألا تقبيل قصائدي ..
فعلميني كيف يكون للعاشقين أنفاس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق