قصيدة بعنوان
(العبرة بالنتائج)
للشاعر/ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي
الغنايم/أسيوط/ مصر
٢٠٢٢/٢/٥م
النص
قدْ يكون دافعُ الأعمال خيراً للحوائجِ
لكنْ العبرة دوماً---بظهورٍ للنتائجِ
أي حدثٌ غاب سببه---داخلاً أو كان خارجي
فاعلهُ ذو استفادة---بالمداخلِ والمخارجِ
( كوند ليزا) قالت الفوضا تُخَلَّق مِنْ مُعَالجِ
الخسائر تأتي من حربٍ تُدارُ بالبوارجِ
والعراقُ خيرُ شاهد---على تاجيجِ المآرجِ
ما نُريدُ ثَوراتٍ ---واضطراباً كالموائجِ
تفشلُ فينتجُ عنها المُوالي للعوالجِ
والخصومُ ما نسمي بالخرافِ والنعائجِ
أهل سنه وجماعة---لم يُغَيَّروا بالمزائجِ
حافظون للمبادى--- لِتَشعُّ كالسرائجِ
والعداءُ للكيانِ---عندهم وسْطَ المناهجِ
والولاءُ للبقيَّة---مِنْ طوائف ونسائجِ
من ربيعٍ تُقلبُ الأرضَ خريفاً بالبرامجِ
كُبرى كُبرى اسرائيلُ---في المنازلِ والمعارجِ
صهيونية ماسونية---للشرور كالمُزاوِجِ
والروافض هم حماةٌ---للكيانِ والمدارجِ
هم مجوسٌ حلمهم بسطُ نفوذٍ على المَحَاجِجِ
قذفَ الروسُ براميلا لتفجير المُحَاجِجِ
شردوا الأطهار في خيم الملاجأ والمَعَالِجِ
في رباطٍ شعبنا يبني طريقاً كالمواهجِ
وعدُ ربي سيُحقق ---فنُسرُّ بالنتائجِ
وتعودُ القدسُ حرَّه---فنفوزُ بالمفارجِ
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق