الخميس، 24 فبراير 2022

أيا من يمنحني ثغرها العذب// بقلم الشاعر : فاضل العبدلي


 أيا من يمنحني ثغرها العذب ... 

أذا تبسم بموعدًا مستحيلا للفرح ..

أن شفاهك ياقصيدة المجد .. ك حر الصيف ..

وأني حين لا تحاوطني يديك .. أشعر جدا بالبرد ..

أراكِ في الربيع زهرة نرجسيه .. أو ك غصن فل ..

وفي الخريف تتساقطين كما الورق على كتفي ..

تخفين مواجعي .. والحزن ..

أني قد تلاشت كل أفكاري .. حيث أناملك أراها أمامي ..

فأغفو على الصدر ..

لأتنفس .. لأتنهد ..

لأذبوب كما يذوب الثلج ..

وألملم ملايين النجمات من بين انفاسك تتوالد ..

فأضع النجم .. تلو النجم .. بتمتماتي تلك ..

فأعيد توزيع خارطة المجرات والشهب والكواكب ..

حتى الشموس تهاب حينها نيران العشق ..

فماذا يهمك حينها ان اكون ؟؟! 

وطن ..

حجر ..

تو حتى صخر ..

فأنني حين اكون بين يديكي ..

أنسى تاريخي .. وأسطر بأنفاسي تاريخا جديدا للمجد ..

فما دمت أزرع تحت جلدك ..

فوق شعرك الفيروزي ..

وبين عينيك ..

ألف قصيدة غزليه كتلك ..

فدعيني يا سيدتي ..

كي أكون شاعرا ولو لدقائق ..

أن أكون ثائرا ولو لدقائق ..

أن أكون كما الطفل ...


فاضل العبدلي //..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أجراس النذالة// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 أجراس النذالة قل وما آمنت يا أبا رفيع كرامة أردت ولم تجبك (إيماك) أمن الكرامةِ أن تُقبَّلَ أرجل عند (التوب) وينتفى الإحساسُ؟؟ كم منهم بالان...