حين يتوسد الصمت المقيت لساني ...
وتشعر .. وكأنك لا تشعر ..
وتتيبس الأقلام ..
وتطوى الصحف ..
وتتوسل أليك الضحكات الميته على شفاة ثغرك ..
كي تهبها بعضا مما مضى ..
فتسيق لمذبح ..
وتنعجن بألف آهه ..
وتلازم فراشك .. أربعون عاما وليلة ..
فتتساقط النوارس محترقه من السماء كما الشهب ..
ويلمع ألف طيف لأنين بالسماء ..
وتسحق ألف زهرة تحت أقدام المواجع ..
ويتوسدنا الصمت ..
يتوسدنا الصمت .. يتوسدنا الصمت ...
فاضل العبدلي //..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق