لوحة كبرى:
كل يوم ألتقي فيك سلامي
رغم سقم العيش أهديكِ هيامي
وانشغال الضوء لا يبدو كعتمٍ
فضياء العيش من ضمن اهتمامي
رغبة المرء بدنيانا غريزه
مذ ولدنا ألزمتنا بالقيام
إن تكاسلنا فمن عزٍّ حرمنا
وقيام المرء فيها كالغمام
تمطر الدنيا وعشب الأرض يحيا
وزهور الشوق تنمو بانتظام
كم تمنينا بحلمٍ ياربانا
أن يزول الغمَّ من بعد الظلامِ
كي يسود الحب في خفقٍ طروبٍ
لوحة كبرى فأهديها احترامي
ويعود الناس كالأطفال شوقاً
في رياضٍ كلُّها شدو الحمام
كم تعبنا من مرارات الليالي
فعسى الآتي سعيداً بالتمام
فحروفي صغتها والحرف يبكي
حبره الغافي على سطر اتهامي
إن شدونا خالف الشدو منانا
أو صمتنا سارعت كلُّ السهام
مالدنيانا بصيفٍ أم شتاءٍ
عاندتنا وابتدى فيها صيامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق