بين نعيم وشقاء
بقلمي / سلوى زافون
جِئْت الدُّنْيا بِلا التـزام
بِـــلا ذنب بـِــلا آثـــام
خَطَّـت الأقـدارُ أقْداري
والـرِّضـا شِعـارُ الإقدام
طُفْت أهيــــمُ بِأعْوامي
شـابَ الشَّعْـرُ والأسْقام
بَيْــنَ نعـيـــمٍ وَشَـقــاء
يُقـيــمُ مِـدادُ الأقْــلام
يَـدومُ الرَّغَدُ إنْ تَرْضىٰ
ويَفْنـىٰ العِـزُّ بِالإحْجام
دعْ الْخَلْــقَ لِلْـخـالـِـق
فَالـكلُ لَـمْ يَنَلْ الْمـرام
الدُّنْيا غَرامٌ بِلا اكْتِمــال
والحُلْمُ فينا دَوْمًـا إِمام
صاحبُ الكوخِ في تَعب
وبَسْمَتُهُ لاتَهْوىٰ الصِّدام
وأهْــلُ القُصورِ اعْتِصـام
رَحَلَ الحُبورُ والحُزْنُ أَقام
فَــلا دامَــت بِمَكْــــرمـــة
ولا أنْهـاهـا فَقْـر وإعْـدام
لَـمْ يَنَـلْ أحَــدٌ مـاتَمَنَّـىٰ
وسِرُّ هَنايا مع النفس سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق