الأحد، 20 فبراير 2022

حقيبة الأهتمام// بقلم الكاتبة المبدعة : نهدة شومان

حقيبة الأهتمام 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠كلنا  نحتاج يوما"ما الي الأهتمام 
فالمشط له  اسنان كثيرة
كلها متساويه بجا نب بعض لكي يسهل التمشيط به لا يوجد سن أطول من الأخر فالكل متساوي 
مثلنا نحتاج في أوقات كثيرة أن نقف بجانب البعض وكأننا هذه الأسنان من منا لايحتاج في وقت ما لشخص يساندة في بعض الأوقات ..لشخص يدعمة .لشخص يهتم به ..فنحن نحتاج في معظم الاحوال لحقيبه لنحمل بها ما هو مهم  مهما اختلفت محتوياتها ولكننا نحتاجها كثيرة فماذا لو كنا نحن مثلها نحمل اشياء كثيرة وأعباء اكثر فنحتاج من يحملها معنا او على الأقل يهتم  فالرياح الشديدة عندما تهب تأخذ كل شيءامامها  والنسمات الجميلة تجعلنا نشعر بالراحة فلماذا لا نكون مثل النسمات الجميلة ولا نكون مثل الرياح الشديدة تعلمنا ونحن اطفال الحكمة من حكاية اجدادنا ومعلمينا عن  عيدان الخوص اذا كان عود واحد فيسهل كسرة أما الحزمة منه  يصعب كسرة  وهنا عرفنا اننا لا نستطيع العيش بمفردنا وأن نكون إيدنا في إيد بعض فنحن كالبنيان المرصوص 
كالسد المنيع  في مواجه اي شيء 
لا احد يستطيع الحياة بمفردة دون وجود اي دعم أو أى  أهتمام من الآخرين حتي ولو كان بسيط 
فالنفس البشرية مختلفه فلكل منا حقيبتة التي يحمل فيها اعبائه اسرارة حياته كلها  منا نن يحب ان يطلع الاخرين على محتواها وكثير منا لايحب ولكن اكيد نحب من يهتم بنا ويدعمنا ونحن كذلك فنحن لا نعيش في هذه الدنيا بمفردنا وفي ظل الظروف التي قد يواجهها بعضنا   فالاهتمام ببعضنا البعض سيعننا على الحياة فمجرد كلمة طيبة ستكون بمثابة صدقة 
فالأسماك الكييرة   تأكل الأسماك الصفيرة ولكن ماذا لو رأفت بحالها 
ابيس ذلك افضل فعذرا "لكل من يستطيع الدعم بكلنة او بموقف ا  بأهتمام او باي صورة من الصور التي تشعي من امامك انك تهتم به وتدعمه عذرا" الا تفكر انك يوما"قد تكون مكانه وتحتاج لهذا الدعم  ام انك لم تفكر ان هذا لا يمكن ان يحدث لك عفوا"فالدنيا يوما لك ويوما عليك
فماذا ستشعر اذا كنت  غير موجود ضمن  محتويات حقيبة اهم اشخاص في حياتك  ؟كيف سيكون شعورك فكر وبعد تفكير جاوب وهنا ستشعر بما يشعرة الأخرون 
#نهدة_شومان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق