خاطرة ُ الصباح:16/03/2022:
قبساتٌ من نورٍ(بُشْرَى لكلِ من بهِ همٌ وغمٌ)"1":بحث بقلمِ:حسين نصرالدين.
قال الله تعالى: ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ الأنبياء: 87، 88
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعوةُ ذي النونِ إذ دَعَا بِهَا وهو في بطنِ الحوت: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ الأنبياء: 87 ، فإنه لم يَدْعُ بها رجلٌ مسلم في شيء قط، إلا استجاب الله له)؛ الترمذي، وصححه الألباني .
وفي الأثر:(أفضلُ العبادة انتظارُ الفرَج) مِن الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، فإيمانُك بربك، وثقتُك بوَعْدِه سبحانه وتعالى، وأنه الرَّزَّاق ذو القوة المتين، والشافي مِن الضر والأنين، والهادي إلى صراطه المستقيم، يُنجيك مِن الآفات والمُهلكات، فتنجو مِن الشهوات والشبُهات، ومِن كلِّ الكُرَب والآفات؛ قال تعالى: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ لقمان: 17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق