الثلاثاء، 15 مارس 2022

بين كيلوباترا وساندى ---- جدلية -- تجريب -- نص ادبى // بقلم الكاتب : صلاح حسين صالح


 بين كيلوباترا وساندى ---- جدلية -- تجريب -- نص ادبى .مؤانسة فى الحكى ..

يوما ما كانت ملهمة فى حياتى
ثم اننا افترقنا .
ولم يقدر الحب ان يحمل
اي امنيه؟
شفافية متجزرة --
كنا نريد اكتر من الحب الكلمة ولم نجد الحب .
فبحثنا عنه بين فينسيا
واثينا
وروما
والاسكندرية
لكننا لم نصل الى مبتغى
ثم انى تجرعت السم
من يدها .
فمت ميتة غصبا عنى وغصبا عنك ---
وعاشت كيلوباترا -----
كيلوباترا هى حقيقة تمثل قصة انتهت فصولها بين ساعة وضحاها ---
سلمى غير كيلوباترا
مختلفة ----
عن الاخري ---
سلمى لم تتحمل الحب
فوقف قلبها يوما ذات صباح
مشرقة ماتت بالسكتة الانيقة ووجها باسم ضاحك ---
ايضا من شفافيتها بحثت عن شى اكبر من الحب .
يوما ما سوف اخد الاذن لانشره عن ---- وكيلوباترا
وساندى ---- احببتها
حبا شفيفا ----
و هى حقيقة ---
كوبية من هافانا ----
خلاسية الملمح ----
بياض مع شوكلاتى --
جميلة --
وسيلفيا نانسى ---
ايضا انيقة ---
حارقة حد اللهب والنار
لهب يضطرم بين المساء والسحر ----
لكنها دعوة من امى اوقفت كل شىء
ساندى الجميلة ---
جمال يكمن فى مكان انيق
يخفى فتنة هوجاء
نارية -----
كما كان يقول صديقى ياسر
تحس معها نفحات من نور الجنان واقبية الخيال
نسمر قرب البحر
ناكل سمكا وقديدا
لها تاثير اكتر من غيرها
ونشرب عصير من المانجو ---
كوخ قديم.
قرب الساحل
ربما من زاوية حادة
طويلة سمهرية القوام
باحة يانعة
وخيال وارف
قوية --
اذا سالتها الحافا وردة
متمنعة تتوه بلا قيد
سوى ايام ---
لم ينحنى الى نار
تحرق الصدر
متورد بين اليوم والفجر
يقول مالك على يا عازف الاوتار
او مافى داعى عندما نشغل الحاكى ---
هى من بلد كاسترو -
وهافنا فى الليل ورائحة التبغ الهافانى المشهور
وحانات هافنا
والرطوبة تملا خياشيمى
كانت تتقد لهب
هى الوحيدة كانت
الاخريات كن يبحثن عن حبا غير موجود فى الحال .
سلمى كانت تتوق للانعتاق من المادة .
وتروم اكثر الى شى لم نجد له تفسيرا
تغمض عيناها
امسك يدها تنتفض
تغنى ----
العصافير تصمت فى الاشجار
سلمى جميلة *****
تبكى كثيرا لاغنية ما
وهى تغمض عيناها ----
رومانسية كما رايتها ----
كانت تحب الرومانسة
ملتهبة
كنت ولا زلت اعشق الجمال
يؤرقنى ---
ويجعلنى ازهو واكتب
دون شعور منى
زيزى كانت تعشق الحرف
وتبحث عن الحب كثيرا
وهى ايضا جميلة فارهة
ولا زالت العلاقة متجسدة بينها
لهم نصوص رائعة -
امنية الدلوعة صديقة لنا تحب الادب لكنها لم تكتب
وهى الان فى امريكا
من منا لا يعشق الحرف
ويبحث عن الحب
سارا موجودة فى ايطاليا
وكلهن تزوجن ولا زال الاتصال قائم .
كتبت عن امنية اخر نص --
حبا شفيفا نورانيا
قد تجد المكان
لكن الحب صعب ان تجده
مشاركة مع المكان
وحتى وان كان جميلا
الحب تجربة بين القلب والروح والجسد
اذا سقط واحد مات
وهي مخاطبة للعقل والروح والقلب -
ولكن المكان ركن مهم
يعتبر الركن الثالث فى هذه المجموعة
الورد والحب والجمال هما اغنية الخالق الذى وهبها لنا فى الحياة
كوبا ذهبت مع ساندى
كانت زميلة دراسة
ولها صور شخصية
وكيلوباترا لها صورة بورتريه
وسيلفيا صورها ضاعت او احترقت .
وزيزى ليست لها صور -------
وسلمى لها صور صورتها انا بنفسي .
وهى حب اول فى الثانوى
ذكريات جميلة لعلها قد بدت لى
ومن بينهم يمرون ملهمات لى فترات قصيرة ثم يذهبن دون ان يتركن شى .
بعضهن لا ادرى
رغم ذلك اشعر بانهم ملهمات رغم قصر المدة
تتقاذفهم السبل
هذه هى قصة كيلوباترا بتصرف -
كنا نقضى العمر تلاقى .
نزدهى من البحر موجا ويخفق قلبها تقول زدنى وجدا
اقول لها يا بنية ليش ؛ تكلمى:
تقول: زدنى القا وحبورا
امسك يدها حارة
والدم يتدفق من وجنتاها
تغمض عيناها
بين الصحو والاشراق ----
تقول: الله عليك يا صاحب الحب اغثنى؛
انجدنى من ولهى فيك
اغثنى بالله عليك ---
احملنى بين القلب والصدر يقينا
اقول صدقا يالك من انشودة تعزف لحن زمانى
اتيت ولم اتى
غفوت ولم تصحى
وحيد القلب اضناك
وشفيف الوجد -
salah husain
صلاح حسين صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق