أنا وذِهْنِي
شعر/ فؤاد زاديكى
أسْتَحْضِرُ الذِّهنَ أحيانًا لأدْفَعَهُ ... نحوَ المسارِ الذي في رغبتي طَلَبُ
لا يَجْفلُ القلبُ, لا تهتزُّ أشْرِعَةٌ ... في حَضْرَةِ الذِّهنِ روحُ الفكرِ مُنْجَذِبُ
أسعى سبيلًا عسى يأتي بِنافِعَةٍ ... في مَنطقِ العقلِ حيثُ الوعيُ مُكْتَسَبُ
تَبْقى حُظوظٌ مع الإنجازِ قائِمَةٌ ... قد يُخْفِقُ الجَهْدُ حين الحَظُّ يَنْقَلِبُ
لكنّ سَعْيي على إصرارِهِ وبِذا ... لا بُدَّ يومًا سَيَقْضِي مَطلَبِي سَبَبُ
هذا يَقينٌ لأنّي عشتُ حالَتَهُ ... في واقِعِ الأمرِ مَرَّاتٍ وإنْ تَعَبُ
لِلذّهْنِ شِحْنَةُ إيقادٍ لِمَعْرِفَةٍ ... في حالةِ الوعيِ والإنسانُ يَكْتَسِبُ
منها دوافِعَ شَحْذٍ قد تُؤهِّلُهُ ... كي يَبلُغَ الفوزَ والإعلانُ مُرْتَقَبُ
أسْتَحْضِرُ الذّهنَ أفكارًا لأدرسَها ... وفقَ اعْتِبارٍ يراهُ الجِدُّ لا اللّعِبُ
هذي وقائعُ تفكيرٍ تَفاعُلُهُ ... يَقْضِي سُلُوكًا رُؤاهُ خُطوةٌ تَجِبُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق