السبت، 5 مارس 2022

(عيناك ) // بقلم الشاعر : محمود يونس منصور


 
مشاركتي الأولى بعنوان (عيناك )

وقف البيان أمام سحرك عاجزا
أن يستعير من الكلام قصيدا
فالعين توحي ما نراه رواية
نبع الجمال من الخيال وريدا
غجرية تلك العيون وعندها
سحر السماء إذا استطاب فريدا
وتوالت الأقدار تشهد موطنا
نسي الفؤاد من الزمان عهودا
كتب الفؤاد من الجنان سعيدا
ما كنت أرسم للغريب مشاعرا
حتى تبدت في العيون نشيدا
وجعلت من لغة البيان منابرا
تهدى إليك واطلب التجديدا
عيناك تسكر في القلوب مناهلا
ويطيب من خمر العيون شهيدا
بدر تقمص في الجبين متمما
بين النجوم ويستفيق بعيدا
وأتيت انتظر الشروق ميمما
وجه الهلال بناظريك عنيدا
والشمس تسأل في الصباح عن الهوى
لولاك ما طاب الهوى. تغريدا
يا غادة الروض البهيي وعطره
الخلد تسأل والجواب عنيدا
لقياك حلم قد رجوت بلوغه
والروح تسأل والكتاب وليدا
جودي علينا بالرحيق فعندها
عسل الصفاء وقد طلبت مزيدا
رحماك ربي قد طلبت. وصالها
والعفو. منك ان يكون جديدا
حوراء يا هبة السماء ترفقي
فيمن. أتاك من الزمان. وحيدا
محمود يونس منصور
حمص. . سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لوعة مشتاق// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 لوعة مشتاق حزنٌ يفتك بالقلب من ألمِ النوى وصدري شق من لهب الجوى وشوقي قد أصبح يقطع مهجتي وأنا الذي امسى واصبح بالهجر اكتوى ويح قلبي أيظلُ د...