حين تكون كل الأوطان بصدرك .. مغتصبه ...
وربيع العمر .. لم يتبق له جدول ماء ليسقيه ..
وكل الأكتاف التي حاولت أن تركن رأسك المشنوق عليها .. كحجر صماء أو أشد قسوة ..
حين تشعر بأن كل الأشياء .. تأتيك غصبا ..
فالمبسمك .. غصبا ..
والصمت اللذع .. غصبا ..
والوجع الدامي .. غصبا ..
والدموع الهاميات بأحداقك .. غصبا ..
حتى أنفاسك المنصهرة بين الرماد .. غصبا ..
حينها ستدرك .. بأنها كانت موتتك الأولي ..
وما أنت ألا مجرد شبح هائم بين الركام ...
فاضل العبدلي //..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق