الأربعاء، 23 مارس 2022

(( حبيبي يُعَذِّبُنِي )) // بقلم الشاعر : د. صلاح شوقي

 (( حبيبي يُعَذِّبُنِي ))

انِّي قَصَدتَكَ لِلغرَامِ قِبلَةً
لِترتاح نفسي ، والهَمُّ يَختَفِي
إن تُبَادِلُنِي الغرَام أنتَشِي
وان عَزَِفتَ ، تَكُن مُجحِفِ
أنتَ الإلهَامُ ، مَلكتَ الوِجدَان
لِلقلبِ رِهَانٌ ، لعلَّكَ مُنصِفِي
ومُجَاهِرةً أهوَاهُ ، وَا لوعَتاهُ
هو أحلامُ عُمري ، بِهِ أكتَفِي
ما تلاشَى همسُنا ، نَمَا حُبُّنا
بالكونِِ مِثلُكَ ، ما وَجدتَ وَفِي
لا يُلهِينَّكَ وَجدٌ أضناني و دَمعًا
جميلٌ مِنكَ العِنَاقُ ، مُسعِفِي
أفزَعَني الشوق الَيكَ رَاقِدَةً
فهروَلتُ لمَحبَرتِِي ، وَ طيفُكَ أقتَفِي
وَ رَجفةُ قلبٍ تغتَالنِي ، كلَّما
تودَّدتُ أرَاكَ ، بالزَّجرِ مُعَنِّفِ
فَمَالِي عَلى بُعدُكَ طاقةً
أينَ همسَكَ منذ عام و نَيِّفِ؟
ُُكُلُّ الهمومِ تكالَبَت وأنتَ ،
مالي أرَاك ، لَستَ مُخفِّفِ
كُن حَاتِميَّا ، تَجِدنِي أكرَمُ
و كُن جَوَادًا ، غَيرَ مُطفِّفِ
بِقاربٍ يُصارِعُ ، الأمواجَ عاتِيةً
إن لَم تكن ، فَمَن يكُونُ مُجَدِّفِي؟
بَعثَرتَ أشواقَ وَجدِي و كرامتى
خِلتُكَ مُنقِذِي ، فاذاكَ بالمُزيَّف
د . صلاح شوقي..........مصر
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

غضبة شاعر// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

 غضبة شاعر __________ سلامٌ على ضالاً قلتُ فيه مديحاً كانَ فيه لا يْضاها أنا مَنْ أَوْقَفَ الجهال شِعري وحقودا  لي بكرهٍ قَدْ دَعاها أني لذي...