أشتاق ...والليل ..
أشتاق والليل ملتقى الأحزان
صوت أنين خفي يتعب الأبدان
الحظ كغراب شديد الجناح
ببكاء عينين بلا دمع لاتهملان
نعب الغراب فأل شؤم وإغتراب
الناس بين بعيد فيها ومتدان
إن فزعت لرؤية حزن مقلتاك
أمطرت على المكان لؤلؤ ومرجان
فلا سامح الله عينيك أن تذرف
دموعهما فذلك لؤلؤ من طوفان
من كان بالأمس قريب التواصل
في الوجدان حاضر وبعيد المكان
فهل كان ذلك في العيش قدر
أم إختبار عمل الصالحات الحسان
فمن عاش رغيد الهوى أزهر
له شجر وحمل الأثمار دان
صاحب الحظ الرديء في ضنك
العيش والهوى لايحرك الأغصان
عجوز غدا الشيب من أصداغه
يلمع كالفضة معطر بالزعفران
أتعبته سنين أمضاها بلا رفيق
تحمل ريب المشيب والزمان
عبدالواحد الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق