الخميس، 10 مارس 2022

إذا ألشراع بلا ساريه // بقلم الشاعر : عبدالواحد الجاسم


 إذا ألشراع بلا ساريه

إذا تراكمت ألخطوب فليس عليك جديد
تحمل عاديات ألزمان تأتي بلا مواعيد
إذا حصل ألفراق بسبب نازلة لها
وقع ألأسى كألمدفون أبدا لايعيد
إذا شاهدت ناس حال دونهم ألردى
فأعلم إن هذا بمشيئة الله وما يريد
مواسم ألأعياد لها وقع في ألنفوس
إذا كان ألوئام بين ألأحبة فكل يوم هو عيد
إذا نشب ألخلاف فأن ثياب
ألعيد تتسخ من ألدموع وهي جديد
تذكرت زمان لايمكن ألرجوع
له فكل لحظة أراجعها وأعيد
أنا في خضم ألبؤس أرفع رأسي
للنجم ألذي أعجبني وهو بعيد
أيا حسرتي لم يمضي عام من
ألوئام حتى أعد ألزمان للفراق مواعيد
ألآ ليت ألذي تعهد بالأمس أن
لايغادر
وجدته وألحظ في عذابي سعيد
على ألرغم من صبري وحزن قلبي
صرت رهن خيالها ودموعي تزيد
عزيز على قلبي فراقها لكن هناك
فارق كبير أن لاطاعة كما ألعبيد
أني أصبحت بلا سارية لشراع سفينتي
وألبحر في هياج أمواج وأنا وحيد
عبدالواحد الجاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق