عيناي ترقم وتلاحق آثار الحلم ... وتعيش بنور الحب
وهي تخفيه وتداري... سحرات الشروق
تتلوى اضرابا وشجن تهوى الأمان ..
الحنان يرحل على جنح طير يهاجر إلى البعيد..
كما ادركه الشتاء يهاجر ويطير...
انقضت فصول العمر والطير لم يعد يقوى على الغياب
ولن تسعفه اجنحته بعد الآن
لقد تاهت سبلنا في الاختيار، ولم ندرك يوما معنى الاسقرار...
فالهجرة كانت قدرنا المحتوم،
فقد كنا تحت الاختبار، وكان يرسم لنا الطريق، دون قرار، فقط لنحي الرحلة وينفذ القرار،
قرارات اخذت من اعمارنا وانتهت به
لم نكن نملك شئيا من الاعتراض
فقط نحن آلة بتحكم وليس لها أن تقول الاعزار
يقولون عنها وهي تقف بانبهار، هي من تفهم لغة الإشارة والحواس، تقف وتصمت منها الحروف، صماء تلك اللغة ياقراء،، ،،
قلبها الطيب أغلق الاسوار،، هدم الجسور وألغى المعابر،، ليكتفي بالنبل والطيبة والألم،،
الذي لم يشعر به بيوم احد،،
ربما نكون أحجية في سالف الايام او ربما تتبعثر اوراقنا فوق الغمام،،
ويرجع قدرا يكتب من جديد،،، لأناس وحكايا تروى للبعيد
سناء عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق