البَلِيدَةُ ... (مَوْقِفٌ خاصٌّ، مع احترامي وتقديري للمرأة)
خُلُقُ البلادَةِ لَيْسَ فِيه دَوَاءُ
وَالبُرْءُ مِنْهُ كَحَارِثٍ في المَاءٍ
الكَيُّ أَفْضَلُ مَا يَكُونُ علاجهُ
فَلْتَذْهَبِي لِجَهَنَّـمِ الــحَمْرَاءِ
أَوْ فَانْهَقِي فِي البَحْرِ سَبْعًا وارْتَمِي
مِنْ حَالِقٍ، إنَّ الفُؤَادَ لَنَائِي
بِيعِي القُصُورَ إذَا أَرَدْتِ وَرَصِّفِي
كُلَّ المَلايِينِ بِجَيْبِ رِدَائِي
وَتَزَلَّفِي ما شِئْـِتِ لَسْتُ بِسَائِلٍ
عَنْ حُسْنِكِ المَصْنُوعِ بالخُيَلاءِ
فَإذَا ضَحِكْتِ فَفُوكِ مِثْلُ مَغَارَةٍ
والقَهْقَهَاتُ كَرَعْدِ يَوْمٍ شِتَاءِ
أَمَّا كَلامُكِ فهْوَ مِثْلُ مَطَارِقٍ
فِي الأُذْنِ والمَعْنَى كَرَسْمِ المَاءِ
حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق