السبت، 5 مارس 2022

تلك الليالي العضال // بقلم الشاعر : عماد شكري حجازى



..... تلك الليالي العضال....... 

حصر من عمق الألم لممرات 
ساهبات
 في حيثياتي وحدي 
مظلة استعارة من حضور روح
 جدتي خلف مدار حلم
 من احلام افتقدت على درب 
سرائر حيكة منام 
تعاهدت معها ذات فقد
 على الوصال
 وعلى حكمة تدرأ عظمة العضال 

لكنني حين التيه 

واسر رباطة عنق حياه

 تخلت عني نبل تعلقاتي بها 

وسافرت اشلاء الروح الى منفى 

الذات العتيد دون عوده 

حضرتني الذكريات معها

 بعد الفقد المظلم سحيق 

ولكن رؤى الشخوص تتابع مغدق

 من حميم شوق يرتسم داخل

 لوحة شكلتها معية ترتيب احتياجاتي

 لجمع قافلة سنن تواردهم

 في محل عقل يسهب الهوينا

 في حنين اقتفاء حضورهم 

واستنباط مجاهل دربي القادم

 بعتاد الصدمات 

جدتي وكفها الطيب على كتفي 

وحنان نظرة ضمها خوفي ومسام

 ارتعاش فقدي لها 

ودعوتها لي حيث الصمود 

وكتابة كل الحروف هاهنا عناد

 حد كسر الارتباك والخوف

 ووهني المتشابك مع ذات النضال 

جدتي على لوحة العهود وبراءة

 شمس دفء احتواء اثمال غيم

 نبضاتي وحبي لكل مراسم هيمنات

 عيون في صمت ترياق الاحلام 

جدتي وصرخة وعد الا نسيان درب

 وحصاد وطني امتي روايتي قصتي 

وعجاف سنوات لم تثمر ندى الواحات 

تلك العبرات تلك الممرات وشريان 

نبض يسحب الروح الى مرافىء

 اعشوشاب فقرات حدائق الاعتناق 

جدتي وصورة الحلم الوديع 

واهداب رؤى كتائب المراد

 وبين انشطار تماثل حمائم امجاد

 ونور مبرور على صدري ارتوي منه 

قران الوتريات

 اللحن المنبثق من تشيلو بيتهوفنيات 

السيمفونيات 

جدتي وكتابة الذات والحلم الذي مر

 مرور السحاب حتى شعرت

 ان سريري سحب الليل كله فلم يتبقى

 من الليل غير عثرة الاضمار

 وتكالب هموم ضباب خبأ عرش 

احتلال من مؤامرات الاشرار 

جدتي وخط مسودة تاريخ يعتصر

 دويلات وبشائر حرب تصعقنا 

وتفرق كل الاتباع ولايات تبحث 

عن كسرة خبز وشربة ماء تكتنفها 

دموع توسلات مكتظة احتدام

 عضال الأنواء 

جدتي وطريق مرسوم صراط

 كل الماره في عتاب وخوف واحتضار 

ضمائر عبر الرغبات 

جدتي والوعود رقاب وسراب وكتاب 

وحروف من وهج بيان يقين استنباط

 والهام مروج ليل لفجر ونهار 

جدتي حضور موفور في صمت

 مخطوف وليالي عضال تطوف ونحن

 دون كون مسكون نحبو دون امتلاك

 مدار سوى ايكة الجنون 

تلك الليالي حقا عضال موصوف 

   ........ عضال موصووووف


بقلمي.... الشاعر عماد شكرى حجازى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق