الأربعاء، 23 مارس 2022

رسالة الى سلطان العرب. القائد العام للثورة السورية الكبرى. في ذكرى رحيله // بقلم الشاعرة القديرة : مها يوسف نصر

 رسالة الى سلطان العرب. القائد العام للثورة السورية الكبرى.

في ذكرى رحيله.
اكتب إليك فهل سمعت ندائي. .
في الفكر أو حلم لدى الظلماء.
ومن المآسي وهي في اوطاننا.
شر على الأموات والأحياء.
ياثائر العرب الأُباة وإنما.
بك فخر كل قبيلة عرباء.
انت من نادى وَحَرِّض هاتفاً
بالعرب ضد سياسة الدخلاء.
فبعثت كل حفيظة موروثة.
وأثرت كل عزيمة شمًّاء.
ايام. كان الغاصبين بارضنا.
فنهضت مثل الريح في الأرجاء.
ولكَم تجاوزت العناء مغامراً.
ومضيت لم تحفل باي عناء.
مستهدفاً أسمى المقاصد هاتفاً
باسم الشآم موطن الأكفاء.
ياثائر هز الدنى بنضاله.
ما أشبه الأبناء بالآباء
تلك السيوف صليلها وبريقها.
كالرعد او كالشمس في البيداء.
هذا التراب مقدس ومطهر.
شرب دم الأحرا والشهداء.
ومن الحماسة ثورة ما عاقها.
في المشرقين تنكَّر الأعداء.
ياثائر لم يثنه درب الغوى
دنيا من الأغراض والأهواء.
لم تعرف الخيلاء عندك موضعاً
وحشيت من زهو ومن خيلاء.
دنيا المناصب لم تكن تأبه بها.
فيها ولم تظهر بثوب رياء.
وَاذا تمكنت الرجال فلم تكن.
في معرض الآراء طَي خفاء.
هذي حياتك سيرة محمودة.
عزت على الأنداد والنظراء.
ياليت كل الناس يعرفوا قدرك.
جهل الحقيقة من أصيب بداء.
اخلد الى جنات انت مليكها.
امضيت عمرك مؤمن بصفاء.
مها يوسف نصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق