بتاريخ 3/3/2022
قصيدة ( بين كتابك قصتك )
بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
أي وعد بتوعدي؟
لما الغروب أصبح مصير
أى حلم بتحلمى؟
فى ظل الليل الطويل
مابقاش خلاص نسمة عبير
طال الخريف بعده الشتا
فى رعشة الطير الحزين
ماتندهيش ماتحلميش
ده الفجر هاجر من سنين
والحلم ميّت ع الشجر
والجزع مايل بالأنين
ملعون يا ليل مالهوش نهار
ولا حتى زار
فى يوم بضوءه بسمتك
و لا حتى طلّ بطرحتك
والليل بيكسي دمعتك
كم ألف عام رحلة ظلام
فى خطوتك ؟
والليل قبيح إعصار وريح
وكاسي اللون الرماد
بين السكات
والدمع قاتل ضحكتك
طب إمتى يوم راح تفرحى؟
تتبسمى طال الخريف
دربك مخيف
حتى الأمان مالهوش مكان
مطرود أنا من جنتك
مع إنى عايش بين كتابك قصتك
لكن ماليش أنا فى إختيار
ده الدرب نار بركان شديد
حارق جمالك من سنين
ماتقولي مين
سارق فى عينك ضحكتك
قاطع فى توبك ألف قَطع
متسوله بين البيبان
والديب جبان
مجنون غريب كَل كل شئ
مابقاش خلاص حبة فتات
فى قصعتك
مال الشراع بين الشطوط
والموج فظيع
والحلم غارق كله موت
وغزال وواقف بين قطيع
بين الغيلان صارخ بصوت
رعشه ودموع شبيها هى دمعتك
والديب فى جوع
ولا يوم بيشبع م الغزال
دايما جعان دايما قبيح
إعصار دمار مسكون بنار
مشلوله فيه خطوتك
متوسّخه فيه طرحتك
وحابيه لسه ع الدروب
والليل مصاحب دمعتك
وبأي وعد بتوعدي ؟
لما الغروب أصبح مصير
أى حلم بتحلمى؟
فى ظل الليل الطويل
قووووووووومي اصرخى
مابقاش خلاص ينفع سكات
ده الوهم ساكن ع البيبان
والكدب فرض من الفروض
بين الركوع بين السجود
لشيطان رجيم ضاحك بصوت
والجوع بيسكن البيوت
مات الشروق على طرحتك
بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق