كنت أركض خلف إبتسامتها ...
أهرول حتى أستطيع أن أجمع ..
عبق الزهر المتساقط من شفاهها المتبسمة ..
وكأنها تملك جناحين من نور ..
وأنا على الأرض مكوم حول ذاكرتي ..
لا حيلة لي بالتمني ..
فأمرأة مثلها أكبر من أن تكون حلمًا عابرًا أو بقايا تمني ..
كنت ك الطفل الباكي إذ فارقتني ..
والكهل الذي لا يستطيع السير لبضعه خطوات دون الإتكاء على قلبها ..
فوددت لو كنت عالمًا بالفيزياء ..
ووضعت قوانيناً جديدة ..
كي أسافر عبر الزمان ..
فأجدها أول من تفتحت عيناي عليها ...
فاضل العبدلي //..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق