( كيفَ أُحِبُّكِ؟ )
تَعِبتُ همسًا بأُذنيكِ
لِمَ أرَكِ ، كالتِّمثَال ؟
أمَا رأيتِ حُبُّكِ أضناني
وصِرتُ ، يؤلمُنِي الهُزَال؟
أحتاجُكِ مُرهفةَ حانيةً ،
لا عَصَبِيةٍ ، طَويلَة البَال
أحتاجكِ واثِقةً ، بلا أحلَامِ
العصَافِير ، وأجسَامِ البِغال
تَستَمرئِينَ كَسرَ خاطِري
و غَالٍ دَمعُكِ ، ما سَال
أتَستوي لهفَتي مُتَحايلًا
ومِنكِ التَّمَنُعِ و الإذلَال؟!!
أتساوي مَن أنتِ حياتُه
بِمَن لا يَرَى فِيكِ الجَمال؟!!
إن عُدتِ عَادَت الحَياة
وإن أبَيتِ ، كفاكِ إحتِلال
كَيفَ أحِبُّ مَن دَمَّرتنِي؟ ،
وتهوَى ذو الرَّذيلةِ والأوحَال
*********
د. صلاح شوقي........مصر
الصورة مستعارة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق