وك أنني أفتش عن قوت يومي ..
ما بين الكلمات ..
فأجد الحروف لم تعد طوع أناملي ..
فأعيد صياغتها ألاف المرات ..
ولا تتحرر ..
مكبوته تلك التنهيدة بأضلعي ..
فكل ما حولي يابساً ..
حتي الأنهار لم تعد تجري ..
فأشعر .. بضياعي .. وجمود ثغري ..
أشلاء قصائد مترامية ..
وبقاء حلم يقبع بمؤخرة رأسي يعاندني ..
كي أبقي ..
كي أكتب ..
كي أثور ...
فاضل العبدلي //..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق