الاثنين، 14 مارس 2022

شابة في عمر الزهور// بقلم الشاعرة : هند المصري


 بالأمس كنت بزيارة لوالدة المرحومه ديانا ملا

شابة في عمر الزهور


و كان موتها فاجعة على أهلها و أصدقائها و كل أهالي رأس الشمرا


في ديوان أنثى المستحيل 


كانت هذه القصيدة

 


فردوس العصافير


إلى...وردة...

من ملاك...الطبابة والأيدي البيضاء 

....................


نحن ...أقوى...

في مجابهة العواصف

بالدم القاني ... وأحلام العواطف

نحن أقوى...منهُ:

ظلّ الموتِ ... 

يمرّ بنا الموت 

يحصد 

مايشاء من الأرواح 

لا يفرّق في اختياراته...

المشؤومة 

***

مرّ اليوم...

على وردة 

بعمر الصّبا 

خطفها...وهو يضحك ببلاهة 

كانت تمدّ يدها البيضاء بالدّواء 

ثم اختطفها المنون 

فكم سنرفع 

لها ولغيرها 

أكفّنا...بالدّعاء 

يا الله  

***

افتقدنا 

براعم الربيع 

امتلأت سماؤك... 

بالنجوم والورد 

يا الله 

***

إذا ذهب الأحبة 

مات الورد 

واختفت البراعم 

فكيف سيزورنا 

الربيع؟ 

وقد ...قتلوه 

وذبحوا 

طيوره ؟؟؟ 

***

 لقد اعلنتك الملائكة 

عروس السماء 

فتزيني بالبياض 

يا نجمة الخلود 

تعازي الأبد...

ليس لأهلك ومحبّيك فقط 

ولكن للوطن 

الذي يضمك للأبد ولنا ... 

نحن الثّكالى بكِ 

يا وردة الخلود


هند المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق