الشاعر : د فهد المحمد الثاني
[ الدنيا و أنيابها ]
أن ضحكت لك الأيام
لا يغريك هواها
تراها متل سما الخريف
تمطر و تكشر أنيابها
و أن رزقك ربك لا
تتناسى مساكينها
تقيك حر يوم الحشر
و الدنيا و حسادها
الغنى محسود والحسد
يقتل رجالها
في ناس تحسد . على كحل العين وابتسامة. اسنانها
وان كشرت الدنيا الك
لا تيأس واذكر حسناتها
ازرع البسمات ولا تشكي
لحدا طعناتها
ما يفيدك غير الخير يلي زرعته و دعواتها
ربك اعلم با لأحوال
والخير وثمراتها
تعلم. لا تغلق بابك .في
وجهه. للقمة طلابها
لو فتحت باب خير ربك
يكتر عليك خيراتها
ومهما هربت من الرزق
ربك. سخر لك خدامها
والرحمن ذكر في القرآن الحسنة بعشر امثالها
نيالك يا فاعل الخير
في العتمات تسعالها
ترى دعاء المساكين في
الغيب ربك استجابها
و يغمرك في كرمه و يقيك من حسادها
قدوتنا نبينا محمد و عثمان
و ابوبكر وعمر و اشرافها
العاقل من فكر الدنيا فانيه . ونحن ضيوفها
ودار الخلد جنان النعيم
وكل من سعالها
رمضان كريم. من واجباتك فعل الخير وانتظر ثمراتها
شهر المحبة والكرم والتسامح والطيب . عطر جناتها
خل ذكرك في الارض . بالخير والتسامح والمحبة عمدانها
الدنيا باب تدخل منه .
و تركب في قطارها
امس كنا صغار واليوم
شيًاب . ننتظر اقدارها
ارسم الاقدار. بفعل الخير و تسامى. ولا تقرب اشرارها
صادق الخل الوفي و اعطف على الناس والدنيا وزوارها
و السموح من اهل الخير تراني مقصر . مع اهلها
وفي الختام الصلاة على
خير الأنام يلي تمم أخلاقها
الشاعر : د فهد المحمد الثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق