الأحد، 3 أبريل 2022

قبسات ٌ من نور ٍ(نسَائِم ُ رمضان العطرةُ):" افتح ْ صفحة ً جديدة ً في رمضان": بقلم ِ:حسين نصر الدين .

 


خاطرة ُ الصباح : 03/04/2022 : 2 رمضان .

قبسات ٌ من نور ٍ(نسَائِم ُ رمضان العطرةُ):" افتح ْ صفحة ً جديدة ً في رمضان": بقلم ِ:حسين نصر الدين .

شهرُ رمضان شهرً الغوْثِ والفرج ِ :

إن دخول شهر رمضان على المسلمين هو بمثابة دخول الغوث عليهم في دينهم ودنياهم ، فأبواب الفرج تتفتح ُ، ففي الحديث: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ، صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها بابٌ ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها بابٌ ، وينادي منادٍ من قِبَلِ الله عز وجل ، كل ليلة : يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة) ،  وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: (ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة) ، هكذا بلفظ «أبواب الخير» ولم يقيدْ أو يستثنِ ، وهذا معناه أن كل أبواب الخير الدنيوية والأخروية تفتح ، وكلنا يشهد بذلك ويحسه ، حتى أن الناس تقول:(رمضان رزقه واسع)

 فينبغي أن يكون رمضان  وما فيه من نفحات ربانية  هو سبيل الصلاح والإصلاح ، فالنفس لينة بفضل الله تعالى وبسبب الصيام ، والناس بينهم شعور جماعي بأن هذه الأيام ليست كسائر الأيام ، فضلا ًعن رؤية الناس مجتمعين على الطاعة ،  ذلك كله يبعث على انكسار لهيب الشهوات ، وميل النفس لفعل الخيرات ، وتهيؤ النفوس للطاعات بما لا تكون مهيأة ً عليه في غير رمضان ، وهذا وغيره كثير يعد بمثابة عوامل   بفضل الله تعالى  مساعدة على أن نجعل من شهر رمضان معسكر إيماني كبير، فالوقت لا ينبغي أن تكون فيه برحة بغير طاعة، النهار صيام وذكر وتلاوة ، والليل قيام وسماع القرآن . فليكنْ شعارنا جميعاً الغوثُ من النيران والفوْزِ بالجنان وذلك بطاعة الله وتقواه ، والصفح ولين الجانبِ والتسامح ِ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق