قصيدة الذّيب// بقلم الشاعر : مرزوق الشراب العبادي

 .               قصيدة الذّيب

وذيّبٍ عوّى علّي  ووجاوبه  ذيب 

   ذيبٍ   يعّاوي   ذيب   وانا  اتسمّع

من تلعّة ابوالملّح  مدّن عالحديب

   اسّمع صّدى  للصّوت صار ايترجّع

ياذيب يالّي مسّكنك ب العراقيب

   وامرق  على خلّي  وقلّه   ايتوجّع

وقلّه على جمّر  الغضا  واللهاليب

   وايعالج   اللسعات من  داب يلسّع 

وين الهنوف الّي لهاالقلب يطيب

   وياسمّ   حالي  يوم   قامت  تمنّع

گنّي خزين بقاع جوف اسّراديب

   ومسكّرٍ  علي ما اشوف  ما اسمّع 

غير الحلم ياخذني لشيٍّ عجيب

   وشلون  شفت الذّيب  وانا  مقنّع

احسّ بحالي راگب بشيٍّ  غريب

  لاله حسفه لاحسّ لاصوت يصدّع

امّرق على الزّهره  واقولّها عيب

   وارجع  عالثريّات واقول لهن  بّع

احبّ راس اسهيل  لامنّه  يغيب

   واشوف كيف  البدر  گيف  يتولّع

ارشّ عالغيمات من عطّرٍ وطيب

  اقضب شعاع  اشّمس واقلّه ارجّع

العيب لمّ العيب مينحسب عيب

   والشّر    ولاهله  الشّر  شيٍّ  يمتّع

واطّيب ولمّ اطّيب مايعتبرطيب

   الخيرمن اهل الخيرياتيك مسّرع

كلٍّ على مرباه من جعبّته يجيب

   وكلٍّ على   ما زرع   خليه   اترتّع

اقلع وجع دنياك يا راعي الطّيب

   وما شفت  منها  غير گفٍّ ويصفّع

الحرّ يحيا حرّ ما يرتضي العيب

   والوبش  يبقى وبش  لا ما يترفّع

سولف عن اذّيب وبداخلي ذيب

   و امقفّلن   عليه    ابجوّاى   يقّبع

ميطرب الّالصوت لحن العندليب

   والّاحمام  الورق  عالغصن يسّجع

جافل منالناس وكّلشي له غريب

  وايثور   لما  اعايسه    و ايتصرّبع

الله غريبه كيف ذيب بقلب ذيب

  ذيبٍ  يعاوي الذّيب  وذيبٍ  يرجّع

ماقلتلك من قبلها اعيش بغريب

   ودّي اطلع من البير  وحبلي تقطّع

بقلمي مرزوق الشراب العبادي 

الاردن عمان

٢٠١٨/٥/٢٤