﴿السِّقَايَةُ دمعي﴾
جفت ينابيع الحب
وماعاد منها لأوطاني
للغل فيه مساحات
والسِّقَايَةُ دمعي وأشجاني
ليس لي بين الربوعِ مقامٌ
وقليلٌ فيه من أخاني
وكأنني لقيط بلا
وطن وحتفي صار عنواني
فوطني صار مَرْكَبَةٌ
الخيل فيها نَجُرُ ونعاني
جنات عدن تجري لبعضهم
وقَطْفُ أشجارها داني
وأشجار الصبار للدهماء
ثمارها والعصائر في أواني
وأمني في قصيدة عصماء
رثيته فبكيته وأبكاني
والغي فيه كسُلافة
الخمر أسكرني فأضناني
لله دري ياوطن كم
أطعتك وكل شيء فيك يعصاني
بقلم/ رشاد علي محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق