★مدينة العاشقين★
بعض القلوب هنأت بالوصال
فقد طاب لها الحب
في أوانيها
ومهجتي قد تحطم قِدْرها
وليس لها إلا
نار الهجر
تضنيها
ضجت مدينة الود من وجودها
وأقرانها أمروا العطف
ألا يدانيها
مهلا يافؤادي وصبرًا
لعلها يومًا تعزف
الأوتار أغانيها
طوبى لعاشقين
تبادلوا رسالات
الغرام
وكل الود
يطويها
عانقتها الأغصان
وغردت بحروفها
الطيور في أعاليها
تبا للحبيبات في
الكواكب كلها
إن لم تكن محبوبتي
بينهن أناديها
مدينة العاشقين هذه
كانت بالأمس القريب
مدينتي وانا حاكم فيها
الآن صرت غريبًا
لا خل لي فيها ولا حبيب لكني لن
أجافيها
بقلم/ رشاد علي محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق