🔬 وجهة نظر 🔬
👈 7 👉
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إن من أبجديات العلم و الوعي و الفهم و الإدراك و الاستخلاف في الأرض، معرفة الإنسان لأسماء و صفات و ماهية الأشياء و الذوات التي يلزمه التعامل معها و الاستفادة منها باعتبار أن الله تعالى سخرها بين يديه
<><>
لذا نجد أن ربنا تبارك و تعالى علم آدم الأسماء كلها [ على حقيقتها ] كتوطئة لاستخلافه في الأرض، و ليكون له فيها معايش ( و لقد مكناكم في الأرض و جعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون ) [الأعراف10]
<><>
على أنه يستحيل و يمتنع على كائن بشري أن يحسن التعامل في أموره و شؤونه كلها ما لم يكن على علم و دراية و إدراك بحقيقة أسماء و صفات الأشياء و الذوات التي يتوجب و يتحتم عليه التعامل معها
<><>
و إذن ف آدم عليه السلام تعلم حقيقة الأسماء دون مجازها [ لأنه لا يستقيم وعي الإنسان إلا بعلم يشمل حقيقة الأسماء و الصفات و ما يلزم و ينجم عنها من تبعات ]
<><>
و إنه حين بدأ يتعاظم النشاط البشري على الأرض بدأت تأخذ القاعدة اللغوية التي مفادها { زيادة المبنى لزيادة المعنى } تأخذ حيزها كواحدة من أسباب تطور اللغة و نموها باطراد في نطاق المجتمعات البشرية
<><>
- وكتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق