الاثنين، 4 أبريل 2022

مـــناجـــــــاة // بقلم الشاعر / علي أحمد أبورفيع

 مـــناجـــــــاة

__________
إلــــــهي أرتجــــي عـــــفوا ، من يعفــــو سواك؟
انا عـــــبدٌ ضـــــعيف خلقــتـــني ، ولسـت ملاكـــا
تراودنـــــي المعاصـــــي ، وأطـــــمع في رضـاك
تـــرى وتعـــلم ولا يخفى شئ عن رؤيـــــــــاك
العـــناية منــك ربي ، والقـــلب لا يهـجـر خطـاك
يا الله انت حسبي يقيني من الزلات لو نصبت شـراكا
أشـــــكو إلـــيك وأبكــــي ، راجــــيا رضــــــــاك
أســـألك العـفو عني ، ظني بك جميل بمـــداك
نجّــنــــي مــن المــعـاصي ، منــها أرجـو فـكـاكـا
أنــت عـــلام الغيوب ، أعلــم بــذاتي فـي علاك
أنـــــت أرحـــــم بكـــرمك ، وتغفر لكل من ناداك
يا مـــــن إلــــيه المشــــتكى ، مـــن لــي سـواك؟
مالي سوى بابك، فلئن رددتـني أصبحت ندمـــاً أتباكى
إلـهـي بحـق العــدنان محـمدٍ ، جـود عليّ بعطاك
وبفــضـل الحبـيـب المصــطفى جــــاهدا بنجــــواك
يامدركاً نجوى النفـوس وتعلم ما بها في سماكا
أقبل سجــودي واعتذاري ، متضرعاً باكـياً في دعاكا
عفـوك شــمل كل الخــلائق ، لا أرجـــو غافــرا سـواك
أُتيــت وحُســن ظني أنك شافـعـي ، لا هـــذا ولا ذاك
فحسن ظني بك صائب مهما تأخـرت رحمتك بعـطاك
مهـــما ثقـلت الـذنـوب ، ولكــني ثمـلُ في هــواك
رضــاك غايـتـي وإن تمــنّ علــيّ وأكــن فـي حماك
مالـي رجــاء وحيلة ، ســوى عفــو منــك ورضـــاك
:: ـــــــــــــــــــــــ 4/4/2022
بقلم : علي أحمد أبورفيع
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
امير الحرف وشخص آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق