قصيدة: لا الليل هدأة المحبين
هذي السواسن
على الأغصان تحترق
والباب دون الباب
إذا ما بابكم طرقوا
فلا الليل هدأة المحبين
فها كل الكرى سرقوا
والريح تعوي
بهذا القلب تخلعه
دامٍ بصدري
كأنه الشفق
يا أقرب الناس
هذا الهجر فرقنا
وغركم أن العدا سبقوا
فلا لوم و لا دمع
ولا وجيعة شفعت
وإن فاض بها
القرطاس والورق
الحلم داري
و الأوهام عاصمتي
إذا الهوى هاج
صار الجوى فرق
فكم فرق العشق
بين أحبةٍ
وكم رسم حدودا
أينما عشقوا
قالوا نحبكم كل ثانية
بالقرب و البعد
فهل صدقوا؟
هذا الهوى مني
وكل مذلتي أنني
بالهوى أثق
الشعر يحلو والأنغام
إذا ما داعب القلب
الود و الملق
إذا القرب جنات
من وردٍ ومن زهر
فالهجر شوك
ما به عبقٌ
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق