... ( وهج تعرش)....
*****
وهج تعرش
والذنوب سجود.
فكأنه الملك المفدى
وكأنهن
الجنود.
قد أفرح الحيتان في أعماقها
وفي حجراتها
الدود.
وقد أضائت به الأرض من أقطارها
كما أضائت وجه العروس
القدود.
موسمة لأهل الفضل والتقى
ولغيرهم
كما وسم الكرم
العنقود.
ويطل نجم مبهر تخطى السما
يلوح للعباد دهشتهم
ويقول قد من
عليكم المعبود.
وأنكر مرغوما من يستعيد
بجهله
أو ارخص نفسا
ثم اتبعها
الجحود.
لا مثل من احنى ظهور العاصمين
وتكرمت بهم الابناء
والجدود.
وأبقى مايشع موهجا
في صومه
ينز تقربا منه
تقربا حتى لم تبقى
بينهما
حدود.
وانذرى كثر الحصى والرمل ان عددتهم
ذنوبي
ومن كثرة العد
استغاثني
المعدود.
فيارب
يارب عدنا والذنوب كثيرة
وانك أكثر بالغفران
تعود.
حسين صالح الجميلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق