صحبة وفي
دعني وشأني لصحبة التيار
ومجون عصف الريح واﻷعصار
دعني اهيم بدنيتي المتوالية
كتوالي ليل منقض و نهار
بالسحر نال من العيون بريقها
وهوى الليالي وصحبة السمار
ودعاني اشرب من كؤوس ما بها
كأسا تجود على هوى بالغار
وشربتها حتى الثمالة علني
ارو ي الغليل بقلبي المحتار
ومضيت ابحث في عوالم نائية
عن نفحة سقطت من القيثار
تشدو معي الحان أغنية
كتبت لتبقى زاد مشواري
جمعت نقاط حروفها المتمردة
من حول هالة كوكب سيار
دعني الم من العناء راحة
ﻷعود باﻷمل الرهيف قطاري
واهيم فوق بسيطتي المترامية
لتﻻقني بالصفح واﻷعذار
اهب إليها من الفؤاد كعاشق
نبضات قلب ما بها اسراري
وما بها كان الدليل ولم يزل
يمشي الطريق لدارة المختار
يرجو شفاعة من يحيط بعلمه
وهو الشفيع القادر الجبار
..........
ناصيف شرباجي
سوريا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق