. أسيرة الخوف
ياحبيبي تعال
أين أنت
غيابك قد طال
ما الذي أخر وصالك
آه يا أمي أشكيلك
ضيق الصدر
وكثر الهمومِ
بعض الناس فكرهم جلاد
بعيون الحسد بالأسى
صابوني
الله يبلاهم بالعمى
حتى يبتعدوا عني
للبعيد ويتركوني
رحماك يارب منك الفرج
وأنت الرجاء
لو تمّن عليّ برؤية الأحباب
لتسعد الروح و تهنئ
ويفرح القلب المذاب
و اتبرأ
من سجن الريبة
و النظرات الغريبة
التي تلاحقني بسوء
الضن و الإتهام
التي أضحت أقسى
من السجن والسجان
بأفضع الأمور أُتهم
بأرذل الكلامات أشتم
وحتى أحمي نفسي
و من الضرر
أتقي الخطر
فضلت العيش وحيدة
لا أكلم إنس عبر
ولا طيف من الجان
قد حضر
من زجاج النافذة
أنظر للخارج
ومن خلف القضبان
أناجي القمر
.. غانم ع الخوري ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق