... ( يسألني الحزن)....
*****
يسألني الحزن
متى نفترق
فقد شبنا معا
توأمان ولدنا معا
أمنا تركتنا نخوض الخسارات
ونرجع نمسح الحيطان
ونشبر
الطرق.
وعددنا الخطوات الثقيلة معا
ودسنا على جمر المواسم
ولبسنا الخيب في كل العوالم
ومضت بنا حسران لم نجد لها
دمع للعين وبقى احمرار شديد
يذيب الحدق.
متى ترتاح أنت
وأنزوي أنا بعيدا
في مدى لايصل اليه احد
متى يتحقق
هذا الحلم
المحدق
في كل مكان.
متى اشرب ذلك الماء البارد
فاشعر به حقا باردا
وأشعر ان نبض هذا القلب
هادئا
يسترق.
وانام حيث جوانبي تنسى من اكون
أريد أن أنام ألف عام
ولا اتشقق.
وامضي حيث تستعد المساءات
تعيد ثقافة النجم الذي تعودت
أن ترى تلك الدموع حروفا
تكتتبها
وتختنق.
وينفر صباحي يبلغ به الصراخ
أعماق الأرض
ويندمل هذا الصراخ
ليعود في ساعات الغروب
ثملا من أسى الالم
المعلق.
ونرجع كلينا عندما تتعب الأوقات منا
من جديد نضع ركبتينا على بعض
نتلاوم نتكلم
لكن لا
نتفرق.
حسين صالح الجميلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق