خاطرة ُ الصباح : 15 /04/2022 : 14 رمضان .
قبسات ٌ من نور ٍ(نسَائِم ُ رمضان العطرةُ):"رمضان شهرُ النصر والظَفَر":بقلم ِ:حسين نصر الدين .
في ذكرى نصر 10 رمضان"6 اكتوبر" ومنزلة الشهداء :
لا زلْنا نتحدثُ عن حبِ اوطن ِوالحفاظ عليه : الوعي الديني بقيمة الدفاع عنه :
أعلى المراتب للشهداء : لكل معركة شهداء، فما هي منزلة الشهداء؟ وماذا نقوُلُ لشباب اليوم ؟ .
إن أعظم المراتب في الإسلام، هي مرتبة الشهداء، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم، إنها إحدى الحسنييْن النصر أو الشهادة قد تحقق في هذه المعركة، فالنصر لعموم الشعب المصري والأمة الإسلامية ، والشهادة لمن اصطفاهم الله ، واختارهم إلى جواره لتنال أعلى المراتب ، في جنة الخلد ، وأعطوا وعداً بالشفاعة في ذويهم ، وأكسبوا أولادهم الفخر في الدنيا والمُباهاة يوم القيامة ، ويكفي أن الله وعدهم ، ومن أصدق من الله قيلا ، (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) الآية 169 من سورةِ آلِ عمران ، فهم أحياء حياة روحية ، منعمين بكل معنى الكلمة، وإن كنا لا ندرك هذا .
وأحذر شباب اليوم من الانضمام إلى أي جماعة أو جمعية ، تُوهمهم أنهم إن ماتوا سيكونون شهداء ، لأن الشهيد من مات في قتال ٍمشروعٍ تحت راية الدولة أو القائد الشرعي لها، وأما الخروج لجماعة إسلامية لقتل المسلمين الآخرين فمن قتلوه فهو شهيد ، ويتحملون تبعة دمه أمام الله ، الذي قال : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا..) الآية 92 من سورة النساء وقال تعالى:(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)الآية 93 من سورةِ النساء ، فلا تأخذوا بأقوال السفهاء ، أنكم إن متم ، متم شهداء ، بل موتكم انتحار، والإسلام منه
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق