....( أستَغفِرُ الَّلهَ العَظِيمْ )
تَتُوقُ نَفسِي للحبِيبِ فَصَارَ
عِشقُهُ ، كَهَاتِفٍ يُنادِينا
وتَرتاحُ نَفسي كُلَّمَا صَلَّيتُ
علَيهِ ، وتَزولُ هَمُومٌ تُبلِينا
والإستغفار وحُبُّ المختارِ نُورٌ
الِأسحَارِ ، بوُجُوهِنا يَعتَلِينا
بالأَنفَالِ : طَالَما نَستَغفِرُ لَن
نُعَذَّب ، حقًا وصِدقًا و يَقِينا
وتَكرِيمًا لِلنَّبِيِّ ، نُرحَمُ مِنَ
العَذَابِِ طالَمَا الرَّسُولُ فِينَا
وفى هُودٍ ، بالإستغفَارِ نَزدَادُ
قُوَّةٍ بالأبدَانِِ ، عافِيةً تُقَوِّينا
بِهُودٍ و نُوحٍ ، تَجُودُ السَّماء مِدرَارًا ،
فاخضَرَّت بالغَيثِ فَيافِينا
و بِنوحٍ ، نُرزَقُ الأموَال والبنينَ
و جَنَّاتٍ ، و أنهارٍ تَروِينَا
بالمائِدةِ ، أفلَا يَتُوبُون إلَي الَّلهِ
ويستغفِرُونَهُ، فلا تكونوا غافِلينَ
أستغفِرُكَ و أتوبُ إليكَ فَلَا
شَيءٍ عَنِ الإستغفَارِ يُلهِينا
بالذَّارِِياتِ ، و بالأسحَارِ هُمْ يَستَغفِرُونَ
فَبِهِ تَنفكُّ عُقَدُ المَكرُوبِِينَٕ
وعِزَّتِي وجَلالِي لأغفرنَّ لهُم مَا دَامُوا
يَستغفرُون ، حَمدًا إلهَ العالَمِينَ
أكثِروا الإستغفَارِ و الصَّلاةِ علَى
المُختَارِ ، مَعَ التَّقوَى ، زَادٌ يَكفِينا
**************
أستغفر الله العظيم
د. صلاح شوقي...................مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق