الثلاثاء، 19 أبريل 2022

روعة و لوعة الاشتياق// بقلم الشاعر : حامد الشاعر


 روعة

و لوعة الاشتياق

قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر التام

مفاعلتن مفاعلتن  فعولن       مفاعلتن مفاعلتن فعولن

فلا    تحكم    علينا    بالفراق ـــــــــ يلذ     الوصل    دوما     بالعناق

أعانق كل ما   أهوى و    أبغي ـــــــــ و   بعض الود   يسمو    بالوفاق

يقول الشعر كي يزهو  ارتجالا ـــــــــ و   يخرج من يحب    عن السياق

و في دنيا الهوى مأساة  قلبي ـــــــــ تضاهي اليوم    مأساة      العراق

أنا وطن جريح لا    أرى     أ ـــــــــ ي شيء في انفتاحي و     انغلاقي

فلم أضحك بهذا الدهر    يوما ـــــــــ و أبكي صرت   كالطفل      المعاق

،،،،،،،،

نصالح كل شيء صار    فينا ـــــــــ ترى بعد  الخصومة       و الشقاق

لنا هذا الهوى شيئا غدا   هل ـــــــــ نلاقي ما   بدا          بعد    الفراق

و ما كان الهوى إلا     زواجا ـــــــــ فلا     ننهيه       يوما     بالطلاق

يد المشتاق ترسم في    سلام ـــــــــ فما شاءت تفوز على        المشاق

نسلم باليد الولهى على   من ـــــــــ نشاء نشد           حبا      بالوثاق

هوانا لا يهيم به       سوانا  ــــــــــ نحب         فلا     نبادر    بالنفاق

،،،،،،،

و طيفا من خيال أو     محال ـــــــــ فكم صرنا  نطارد     في     السباق

و كأس الحب يسكر في جنون ـــــــــ و يبقى دائما        حلو     المذاق

و نترك كلما   نشدو    عبيرا ــــــــــ يسمى الحب في      هذا    الزقاق

نسير على رموش الدهر     لما ـــــــــ نغني أو نطير      على    البراق

تهافت لا تدع     حتى      ترانا ـــــــــ سكارى  أيها الساقي    السواقي

،،،،،،،،،

و يهوى الموت حبي أن  يلاقي ـــــــــ و أشدو كلما        لهما     ألاقي

دموع العين لا تخفى       علينا ـــــــــ و يظهر ما نلاقي في       المآقي

يصير القلب محتضرا      مُعنى ــــــــــ خلودا هل يرى بعد       التراقي

و من بعد التنائي و      الفراق ــــــــــ فكم  يحلو      التقارب و التلاقي

أرى وجه المحبة في    عناقي ــــــــــ و أعلن دين حبي في      اعتناقي

،،،،،،،،،

أقبل زهرة الدنيا و      أمضي ــــــــــ سريعا للمعالي في         انطلاقي

و شعر الحب ما أحلاه  عندي ــــــــــ بسجع  أو       جناس    أو طباق

و ما كان الهوى خطأ   جسيما ــــــــــ شهدت فما به         بعد التحاقي

رأيت الحب شيئا لا     يضاهى ــــــــــ لسمع كان في شدو      استراقي

تشبع بالهوى قلبي      المُعنى ــــــــــ ككأس صار       يملأ    بالرحاق

،،،،،،،،

سرابا في اعتناق الحب    ألقى ــــــــــ و بي تبقى الحقيقة    في انعتاقي

و ألوان العذاب فكم       ألاقي ــــــــــ و لا ألقى هواءً في        اختناقي

أموت و ما بحالي أنت   تدري ــــــــــ و أصلى  النار حيا في    اشتياقي

و أحرق في الهوى بالنار  نفسي ـــــــــ يزيد و كلما أهفو        احتراقي

و من بلوى الفراق القلب  يدمى ــــــــــ يذوق الموت  من بعد     الفواق

،،،،،،،،

أقاوم لا أساوم        ما     أٍراه ــــــــــ جميل الشكل في هذا      الرواق

عيون الدهر تذهل لو     ترانى ــــــــــ أخط الشعر       نهجا     للرفاق

فلم تقرأ بعين     القلب    حرفا ـــــــــ و لم تكتب   نقاطا في     ارتفاقي

و بعض الحب يحيي كل  شيء ــــــــــ سأفني العمر في هذا       النطاق

فمرا صار في وطني     التنائي ــــــــــ و حلوا كان في زمني     التلاقي

،،،،،،،،

و ما أهوى بقلبي هل      ألاقي ــــــــــ و أحسوا الحب من كأس   دهاق

فهل ما كان    مزدهرا    ألاقي ــــــــــ و ألقى كل شيء  في      انبثاقي

و يسري بي فما فيها و  يجري ــــــــــ مع الذات التي أهوى    التصاقي

شعور الحب يرقى        للمعالي ــــــــــ و يبلغ ما علا بالشعر      راقي

يمد يدا إلى الساقي          نديم ــــــــــ و بعض  الحظ     للسكران باقي

،،،،،،،،

عدوا لا أجافي      أو     حبيبا ــــــــــ أصافي ساقيا يسقيه        ساقي

أكاذيب الهوى ما صغت    يوما ــــــــــ لها ما كان في الدنيا     اختلاقي

لهذا الحب   روعته       و فيه ــــــــــ كأعمى لم يرى الدنيا     انزلاقي

لهذا القلب لوعته و        عنه ــــــــــ فلم  أعلن أنا أبدا         انشقاقي

و من يهوى يعاني صار يجري ــــــــــ معاني حبه معها           اتساقي

و يخترق الهوى قلبي   و يحلو ــــــــــ لذاك الشيء بالشيء    اختراقي

،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق