الخميس، 7 أبريل 2022

عظيمٌ أنتَ يا ربّي شعر/ فؤاد زاديكى

 


عظيمٌ أنتَ يا ربّي


شعر/ فؤاد زاديكى


عَظيمٌ أنتَ يا رَبّي ... خَلَقْتَ الكَونَ والنّاسَا


جَعَلْتَ الحُبَّ في قَلْبٍ ... يَهُزُّ النَّفسَ إحْسَاسَا


كَريمٌ في تَعَاطيكَ, الذي لا يَقْبَلُ اليَأسَا


رَحيمٌ عندما نَخْطُو ... لِسوءٍ, نَشْرَبُ الكَأسَا


فَتَحْتَ البابَ غُفْرَانًا ... لِمَنْ عانَى ومَنْ قاسَى


مِنَ الشَّيطانِ أحْدَاثًا ... أحالَتْ عَقْبَهُ رَأسَا


ضَميرُ الشّخصِ بِالمَعْنَى ... سَيُحْيِيْ منهُ أنْفَاسَا


مُضِيئًا دربَهُ وَعيًا ... على شَيْطانِهِ دَاسَا


ضَميرٌ مُخْلِصٌ حَيٌّ ... حياةً منهُ قد سَاسَا


يخوضُ الحربَ مِقْدَامًا ... يَرَى بالحَقِّ نِبْرَاسَا


فَرُوحُ الحقِّ بالرّبِّ, الذي لمْ يَظْلِمِ النّاسَا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لعنت وداع الأحبة خِيرةً// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

 لعنت وداع الأحبة خِيرةً ________________ جاء ودنا مني الوداع معللا  وأذرفت علي الخدين مني ادمعي وطال ومرت بي عذابات الهوى ومر بي سقم لا اد...