الثلاثاء، 14 يونيو 2022

قلب في قفص الغرام// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

 

قلب في قفص الغرام

--------------------------

أضناني الحب فبكأسه اسقاني

فالحبيب

جرعني سمٌ وهو من يرويني

سم الحبيب

من داء الحب يشفيني

نصح الحبيب

لدرب الخير يهديني

ألم الفراق

وهم الحب يضنيني

ماكنت أعلم

ان بالحب من ألم يسقيني

لما سمحت

لنار الشوق تكويني

هاجرتي

ففراقك سيف يقتلني

ورؤياك

مداد لبحاري تهديني

فحبي قدرك

لا أبرح حبا أفجعني

بك زاد اصراري

بفراقك اكتب دواويني

بعتابي كتبت

ومازلت اكتب فلا يكفيني

منذ أن افترقنا

وهجرك يقتلني

 وتذكر ايامك يحييني

فإلى متى الصبر عليك

والصبر سمٌ في شراييني

طيفك وعيناك

تطاردني و تناديني

كلما عاتبت اطيافك

تمادى في معانقتي، حنيني

والصبر عليك له حدود

ولكن ما تخلى عني أنيني

الفكر اوعاقني

وأصبح ملازمني سنيني

ظني بك تعود

وخابت ظنوني

أعاتبها وقد أصبحت

بقايا بين أحزاني

ومأساتي

ويح قلبي  من مأساة ألحاني

والشوق يقتلني

ويذبح وجداني

هاجرتي بهجرك تأسرينني

وانت سجاني

ويح الهوى فضاح 

واليوم بحتُ بأشجاني 

ويح قلبي 

أسرتيه وفضحتني دواويني


::________ ٢٠٢٢/٦/١٣


بقلم : علي أحمد أبورفيع

(ابن الباديه أبورفيع)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق