الأربعاء، 13 يوليو 2022

عـــــتــــــاب// بقلم الشاعر : علي أحمد أبورفيع

عـــــتــــــاب

__________


انصت ياهوى وردد عتابي

وسل فؤادي كم بكى بغيابي

ويل قلبي من جفا الاحباب

إذا نسيت الخل يوما مانست اهدابي

بت منتظراً ارقب حسنها الخلاب

اعيش مصلوبأ على اعصابي

باح الفؤاد ببوحها في الحب دون خطاب

بعثت الف رسالة أتت بغير جواب

ناشدتها ونشدت حبها  ثم رجعت على عقابي

كم وردة نزل الدمع عليها من اهدابي

ارنو لعينيها متلهفا لجمالها الجذاب

عاتبتها، فتمنعت وتعذرت بغير عتاب

سكبت دمعي  فهوى محرابي

ضعت بعدك وضاع شبابي

إن دق طيفك يوما 

ليته يعرف بابي

ليت النسيان يبرئ بعض عذابي

حين تذكرت ايام الوصال هزني

الحنين بفيضها وقد شاخ غيابي

قد اظلمت وأودبقلبي ظلمة وضبابي

ادمعت عيناي احرفا وعتابي

على انفاسها يأتي خطابي


::______ 2022/7/13


بقلم : علي أحمد أبورفيع

(ابن الباديه أبورفيع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق