السبت، 8 أكتوبر 2022

ربيعي// بقلم الشاعرة : د. سارا سليمان



ربيعي 

---------------------------------------

في لوح قلبي 

بدأت كتابة قدري 

ممسكة قلم روحي 

أخُطُ بداية البنان 

أستَرِق لمحاتٍ 

مرت بخيال 

يستطيب لها قلبي 

أعتصر خلجاتٍ 

صَعُدت إلى السماء 

كي أرى من فوق سحابتي 

 لأحكم خارجي 

بل ودَدت أن أبدأ لحني 

كترنيمة تَجَلجَلَت داخل كياني 

كأنني استسلمت لذاك الآت 

من خلف البحار 

أصنع لوحة مسمارية الدجى 

أحمل جِراحي وأبعدها 

لعلي أشرب كأس الخلود 

وفي بداية خطوات كتابتي 

تسير معي كَحبَيِّ طفلٍ 

لا زال يعاصر الوقوف 

ويستند على مرآة بسمةٍ

يخطفها من شفاة أمه 

يداعب جِنِّيّات الشجر 

ويحلُم بأن سُكَّرَةَ حَلواه 

تُناغِمَه في أيدي مُستقبل 

النجاة 

فكانت الرحلة آتيةٌ لا محاله 

لأبدأ سفري 

حاملةً حقيبة كراس مخطوطتي 

أكتُبك حروفي 

أرسمك ببوصلة اتجاهاتي 

أعلن عن إقلاع دربي وحكايتي 

أترك كل ما كان بي وأرتجل نصي الجديد 

مع ملائكة الحياة 

وها أنت تأتي من بعيد 

لتزفني حروفي الثملى 

وأنت 

أصبحت ربيع وجناتٍ تتسامى كطائر يتراقص على تشعبات الفرح 

لأكتُبك 

قصيدة

ولادتها اليوم 


سارا سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جَهرًا أُحبّك //بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

 جَهرًا أُحبّك __________ حينَ أحْتضَنْتُكِ في زَماني والصِّغَر وسَقيتُ قَلبَكِ مِنْ حَناني  لأنْدَثر وبِكِ قَلبي أعْطى الخُلودَ لنَبْضِه وأ...