أمنيةُ متعبِّدٍ
__________
ياربِ أنتَ الواحِد الأحَد
رباهُ لكَ حتىٰ الممات أسْجُد
جاءوا إليكَ راجينَ كما ترىٰ
جَمعُ الحجيجِ ملبيًا تلبيةَ التَّوحيد
الكلُّ في لهفةٍ للبيتِ الحرامِ وبي
شوقٌ في مُهجتي تتوقَّد
أمنيتي أن أطوفَ بالبيتِ العتيق
ملبيًا والقلبُ يخفقُ من دمٍ يتجَدَّد
أمنيتي أن أكون بينَ الحجيجِ أصلّي
حتّىٰ فؤادي بِطواف بيتِكَ يُولَد
رباهُ ناديتُ وكنتُ عازمًا
لزيارةِ بيتِكَ لكنّ بابِك أوصدوا
ياطائفين بيتَ اللهِ قلبي بينَكُم
طوفوا بهِ وبينَ الزِّحامِ وردِّدوا
أشتاقُ للبيتِ الحرامِ وزمزمِ
والقلبُ في دُجىٰ اللَّيلِ يتهجَّد
كُلّما صعدَ الحجيجُ بعرفاتٍ
واللَّهِ أبْكي لوعةً و أتنهّد
قلبي إلىٰ عرفاتَ يصرخُ طامعًا
يودُّ أن يطوفَ وبالمناسِكِ يشْهَد
كنتُ أرجو أن أكونَ ملبيًا بينكُم
وإلىٰ الحبيبِ العَدنان أتَودَّد
ليْتني حَمامٌ يُحلِّقُ هائمًا
وعلىٰ قبرِ الرَّسولِ الحبيبِ أغَرِّد
::______٢٠٢٣/٦/٤
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(إبن الباديه أبورفيع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق