مسافر على مركب الفراق
_____________
لم ابك على الفراق وإنما
بكائي على حال الهوى بغيابي
وتسألني فلا إدري من أنا
إن كنت أنا المرء تحت ثيابي
سألت الفؤاد عن دواء مواجعي
فأجاب الدواء في رؤية الأحباب
والعين تنظر لرؤيتهم ومقلتي
في حرقة ولم تجد إلا سراب
آآه على نفسي تملكها الهوى
ولقيت من البعد و الفراق عذاب
والرأس شابت وبان مشيبها
لكن قلبي لم يزل بشباب
مازلت في بحر الغرام مهاجرا
عسى ألاقي الشمس بعد ضباب
رحلوا وخيالهم كأنه في ناظري
سيظل سطور حروفهم بكتابي
وبقيت وحدي في بيت أحزاني
مااستخلصت إلا الهوى الأوّاب
أبكي ويا ويحي، فعلني
أسقي قريضي دمعة الأهداب.
::_______٢٠٢٥/٤/١٩
بقلم : علي أحمد أبورفيع
(ابن الباديه أبورفيع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق