السبت، 19 أبريل 2025

مسافر على مركب الفراق// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع


 مسافر على مركب الفراق

_____________

لم ابك على الفراق وإنما

بكائي على حال الهوى بغيابي

وتسألني فلا إدري من أنا

إن كنت أنا المرء تحت ثيابي

سألت الفؤاد عن دواء مواجعي

فأجاب الدواء في رؤية الأحباب

والعين تنظر لرؤيتهم ومقلتي

في حرقة ولم تجد إلا سراب

آآه  على نفسي تملكها الهوى 

ولقيت من البعد و الفراق عذاب

والرأس شابت وبان مشيبها

لكن قلبي لم يزل بشباب

مازلت في بحر الغرام  مهاجرا

عسى ألاقي الشمس بعد ضباب

رحلوا وخيالهم كأنه في ناظري

سيظل سطور حروفهم  بكتابي

وبقيت وحدي في بيت أحزاني

مااستخلصت إلا الهوى الأوّاب

أبكي ويا ويحي، فعلني

أسقي قريضي دمعة الأهداب.

::_______٢٠٢٥/٤/١٩

بقلم : علي أحمد أبورفيع

(ابن الباديه أبورفيع)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق